التقت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب، وفداً يضم أعضاء المجلس الاستشاري لمركز السياسات العامة للشرق الأوسط بمؤسسة «راند» الأمريكية، برئاسة مايكل ريتش، مدير المؤسسة ورئيسها التنفيذي.
وأكدت نورة الكعبي في بداية اللقاء، أهمية تعزيز قنوات الحوار والتعاون لترسيخ السلام والتسامح كقيم إنسانية مشتركة في المنطقة والعالم، خاصةً في المجال الثقافي لما له من دور فعّال في بناء الثقة بين الشعوب والمجتمعات، ورسم مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأشارت إلى أهمية الاتفاق الإبراهيمي للسلام ودوره في فتح آفاق أرحب لتحقيق السلام في المنطقة، والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق التنمية والتطور المستدام للشعوب، وهو النهج الذي تؤمن به دولة الإمارات وتسير عليه بدعم من قيادتها.
وتناولت خلال اللقاء جهود التنمية الثقافية في الدولة، إضافةً لأهم المبادرات التي تدعم تطوير القطاع الثقافي، مؤكدة أن الإمارات حريصة على تعزيز الثقافة كمحور أساسي في التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، وتعزيز قيم التعايش والتعاون الإنساني، وتفعيل الحوار والتعاون مع مختلف الدول والحكومات في العالم.
واستعرضت نورة الكعبي استراتيجية الصناعات الثقافية والإبداعية التي تعمل وزارة الثقافة والشباب على تطويرها بهدف تعزيز مساهمة الاقتصاد الإبداعي في المنظومة الاقتصادية، وأوجه التعاون الإقليمي والدولي في القطاع الثقافي والإبداعي.