الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

«محمد بن راشد للمعرفة» تختتم مشاركتها في «أبوظبي للكتاب»

أسدلت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، الستار على مشاركتها في الدورة 31 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث نظمت المؤسَّسة مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات المنبثقة عن مبادراتها المعرفية المتنوعة، بمشاركة العديد من الأدباء والمفكِّرين والخبراء المعنيين بمجالات إنتاج ونشر المعرفة.

وهدفت فعاليات المؤسَّسة إلى تعزيز الحراك المعرفي وتنمية رأس المال البشري، عبر تحقيق أقصى استفادة للزوّار والحضور، وذلك من خلال تسليط الضوء على السياسات والآليات المتبعة في قطاع المعرفة العربي، وبحث آفاق حقول المعرفة واستشراف المستقبل، بما يدعم الأفكار والابتكارات التي تؤسِّس مجتمعات معرفية قائمة على التعليم والبحث والتطوير وريادة الأعمال.

أكّد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حرص المؤسَّسة على المشاركة في المعرض، كونه يمثِّل محفلاً معرفياً إقليمياً وعالمياً، وأحد أهم معارض الكتاب في المنطقة العربية نظراً إلى القاعدة العريضة التي يجذبها من قادة صناعة النشر ونخبة من الأدباء والمفكّرين العرب والغربيين، معبراً بذلك عن المكانة الفريدة التي تحظى بها دولة الإمارات في استضافة المعارض والأحداث العالمية.

وأضاف: «تلتزم المؤسَّسة في ضوء توجيهات القيادة الرشيدة، بضمان استدامة تقديم مبادرات ومشاريع نشر ودعم الأنشطة المعرفية في كافّة المعارض والأحداث المعرفية الكبرى على مختلف الأصعدة، من أجل مواجهة التحديات التي يفرضها التسارع العالمي، باعتبارها نافذة عالمية لاكتساب المعارف وصونها ونقلها عن طريق زيادة الفرص المتاحة للانتفاع بها في جميع مجالات الاختصاصات العلمية والأدبية والاجتماعية والإنسانية».

واستقبل جناح المؤسَّسة طيلة أيام المعرض وفوداً رفيعة المستوى من دوائر ومؤسَّسات عديدة، علاوة على كثير من الشخصيات البارزة والزوّار، للاطلاع على إصداراتها ومشاريعها المعرفية المتنوعة؛ إذ قدَّم فريق العمل شرحاً مفصلاً عن طبيعة عمل المؤسَّسة وما تقدِّمه من خدمات تعزِّز نشر المعرفة إقليمياً وعالمياً من أجل تنمية المجتمعات وتحقيق التنمية المستدامة، والتي من بينها «قمَّة المعرفة»، إحدى أهم الفعاليات العالمية التي تجمع تحت مظلتها الخبراء وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم؛ بهدف تبادل الخبرات والأفكار والمعارف لمواجهة التحديات، و«جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» التي تعدُّ من أرفع الجوائز العالمية لتكريم ودعم العاملين في المجالات المعرفية، و«مركز المعرفة الرقمي» الذي يُشكِّل منصة إلكترونية متقدمة تدعم وتعزِّز القراءة من خلال توفير مجموعة كبيرة من الكتب العربية والمترجمة تصل إلى 1.7 مليون مادة رقمية، و«متحف نوبل» الذي يبرز أهمية ومكانة جائزة «نوبل» المرموقة على الصعيد العالمي.