الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

تتويج راشد الخطيب بطلاً لتحدي القراءة العربي في الأردن

تتويج راشد الخطيب بطلاً لتحدي القراءة العربي في الأردن

توّج تحدّي القراءة العربي في دورته السادسة الطالب راشد عبدالله أنور الخطيب على مستوى الأردن من بين 2,186,957 طالباً وطالبة من 3,836 مدرسة شاركوا في التظاهرة القرائية الكُبرى من نوعها عالمياً باللغة العربية.

وجرى إعلان راشد الخطيب من الصف الحادي عشر بمدرسة الملك عبدالله الثاني للتميّز بطلاً لتحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك خلال فعالية الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي في العاصمة الأردنية عمّان، والتي أقيمت برعاية معالي الدكتور وجيه عويس، وزير التربية والتعليم، ومعالي الدكتورة هيفاء النجار وزيرة الثقافة في الأردن، ومشاركة سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية المنظمة لتحدي القراءة العربي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة.



وتأهّل إلى التصفيات النهائية على مستوى الأردن عشرة أوائل، اختارت منهم لجان التحكيم بطل التحدي على المستوى الوطني الأردني لدورة هذا العام.

وحصل على لقب المشرف المتميز نور الجبور من مدرسة القويسمة بعد تميز من بين 7,678 مشرفاً ومشرفة شاركوا في تمكين الطلاب المشاركين في التحدي على مستوى الأردن.

أما لقب المدرسة المتميزة على مستوى الأردن في الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي فكان من نصيب مدرسة البتراء الوردية الأساسية بمحافظة إربد.





مبادرات تكمّل بعضها

وأكّد الدكتور نواف العجارمة، الأمين العام للشؤون التعليمية والفنية في المملكة الأردنية الهاشمية أن طلاب الأردن حريصون على المشاركة في مختلف الفعاليات التي تعزّز مكانة اللغة العربية، وتثري محتواها وترتقي بموقعها في الحياة اليومية والمشهد الثقافي والمعرفي. فعلى المستوى الوطني، هناك استجابة لهذه التطلعات من خلال مبادرات ريادية مثل مبادرة «ض» التي انطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والهادفة لتمكين الشباب ليكونوا سفراء للغة العربية.

وأضاف «على المستوى العربي والعالمي، يشارك طلبة الأردن في كافة دورات» تحدي القراءة العربي «الذي تنظمه» مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية «وتفتح باب التنافس فيه للمشاركين من المنطقة العربية والعالم، تعزيزاً لدور اللغة العربية كلغة للعلوم والآداب وإنتاج المعرفة والمحتوى المفيد في عصر التحول الرقمي. وبذلك تكمّل هذه المبادرات الاستراتيجية الهادفة بعضها».

وهنّأ الدكتور العجارمة المشاركين والفائزين في تحدي القراءة العربي على مستوى الأردن، مشيداً بدور المدارس والمعلمين والمشرفين الذين شاركوا في هذه الدورة والدروات السابقة من تحدي القراءة العربي في جعل مشاركة طلاب الأردن في التحدي مشاركة مليونية مميزة.





شغف بالمعرفة

وقالت سارة النعيمي، مدير مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية «إقبال طلبة الأردن على المشاركة في تحدي القراءة العربي في كل دوراته يعطي هذه المبادرة التي وصلت هذا العام إلى أكثر من 22 مليون مشارك من 44 دولة زخماً نوعياً، ويعكس رسوخ حب المعرفة والتعلم لدى الأجيال الصاعدة في الأردن».

وأكّدت أن دعم وتعاون كافة القطاعات التعليمية والتربوية والثقافية في المملكة جعل من تحدي القراءة العربي تظاهرة معرفية يترقبها الطلاب من مختلف الفئات العمرية والمراحل الدراسية.

وأثنت النعيمي على الشغف بالمعرفة والقراءة والمطالعة الذي يبديه كل المشاركين في تحدي القراءة العربي في المملكة الأردنية الهاشمية منوهةً بدور وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية في كافة محافظات المملكة وإدارات المدارس والمشرفين، داعيةً الطلاب إلى مواصلة حرصهم الملهم على تعزيز قدراتهم وإمكاناتهم القرائية والمعرفية وإعلاء شأن لغة الضاد.

ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للدورة السادسة على التوالي، إلى إنتاج حِراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرّس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصّن اللغة العربية، ويعزّز دورها في نقل وإنتاج ونشر المعرفة والمشاركة في إثراء التقدم البشري ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف مساهمة المنطقة فيها.