أشادت نساء وفتيات شاهدن فيلم ديزني إنكانتو بشخصية لويزا وهي شخصية قوية مفتولة العضلات لا تخلو من جاذبية ويمكن للكثيرين الارتباط بها.
وذكر موقع ياهو لايف أن فتيات ونساء احتفين عبر الإنترنت بالشخصية وقوة لويزا ومظهرها العضلي، وتجسيدها لقوة الفتاة أو المرأة مع تمتعها بالجاذبية والجمال والأنوثة.
وأوضحت المكسيكية كريستين-شيلي سكوت أنها في المرة الأولى التي شاهدت فيها لويزا على الشاشة، «صُدمت في البداية لأن ديزني تنحرف عن تصويرها التقليدي للمرأة، ولكن مظهر لويزا كان أشبه بمفاجأة مرحب بها».
وأضافت: «رأيت القليل من نفسي فيها، فهي من نوع محارب عنيد، ولم تعرض أفلام ديزني مثل هذه الأنماط من الفتيات».
ونشرت سكوت عدة صور لنفسها على حسابها على إنستغرام، مرتدية تنورة زرقاء كلاسيكية مثل لويزا وقميصها الأبيض و تُظهر عضلاتها. لكن سكوت تقول إن الأساس هو قوة لويزا الداخلية أيضاً.
وتؤكد أن لويزا تختلف عن غيرها، لأنها من الخارج امرأة جميلة قوية ومستقلة، ومن الداخل تتعامل مع الضغط المجتمعي والأشياء العاطفية الأخرى التي نتعامل معها جميعاً، وهذا هو سبب ترحيب النساء من مختلف الأعمار والخلفيات بها.
من جانبها، أشارت أريبيل مارتينيز، وهي أم من أريزونا إلى أنها شعرت للمرة الأولى في حياتها بأنها مرتبطة بشخصية ديزني، وشاركت مقاطع فيديو لها على تيكتوك وهي تقلد لويزا.
وذكرت أن الناس اعتادوا على أن تكون أميرات ديزني صغاراً في الحجم ونحيفات، ولكن لويزا كبيرة وقوية، ورائعة وجميلة في الوقت نفسه.
في سياق متصل، قالت ليزلي بيستر، وهي أم في كاليفورنيا تقاعدت مؤخراً من البحرية بعد 21 عاماً، إن رد فعل ابنتها البالغة من العمر 5 سنوات على رؤية لويزا أدهشها.
وأوضحت أن ابنتها سيينا (5 سنوات) طلبت التدريب معها في الجيم بعد أن رأت عضلات لويزا في فيلم إنكانتو وانبهرت بها.
كما شاركت الفنانة الأدائية توشي جونز المقيمة صور لويزا التنكرية على الإنترنت "أحببت القصة، وأعجبني تجسيد المرأة القوية في اللياقة البدنية، فهو يظهر للأطفال أن الجمال والأنوثة لا يعنيان فقط فساتين الأميرة والتيجان".
ولفتت إلى أن جزءاً مهماً من قصة لويزا هو صدقها بشأن الضغوط العقلية التي تواجهها.