الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

«ذي باور أوف ذي دوغ» في صدارة سباق «بافتا»

«ذي باور أوف ذي دوغ» في صدارة سباق «بافتا»

مشهد من «ذي باور أوف ذي دوغ»

يسود الترقب قبيل الإعلان، مساء الأحد، في لندن عن الفائزين بجوائز بافتا السينمائية البريطانية العريقة، وسط ترجيحات بتصدر فيلم «ذي باور أوف ذي دوغ» للمخرجة جين كامبيون السباق، إذ ينافس على جوائز رئيسية بينها؛ أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل ممثل.

بعدما أقيمت المناسبة من دون جمهور العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19، تطغى الحرب الدائرة في أوكرانيا حالياً على حفل توزيع جوائز بافتا الذي يقام هذا العام بنسخته الخامسة والسبعين في قاعة «رويال ألبرت هول» في العاصمة البريطانية.

وقال رئيس الأكاديمية البريطانية كريشنندو ماجومدار أخيراً، إن حفلة توزيع جوائز بافتا ستتضامن مع كل الشعب الأوكراني الذي يقاتل بشجاعة من أجل بلده.





ومع ثمانية ترشيحات، يشكل فيلم «ذي باور أوف ذي دوغ» من إنتاج نتفليكس، منافساً رئيسياً للفوز بهذه المكافآت البريطانية العريقة، قبل أسبوعين من حفل توزيع جوائز الأوسكار التي رُشحت فيها أيضاً المخرجة جين كامبيون لنيل جائزة أفضل إخراج، فيما يتنافس بطل العمل بنديكت كامبرباتش على أوسكار أفضل ممثل.

كذلك، يتنافس ثلاثة من المشاركين في الفيلم على جائزتَي أوسكار أفضل تمثيل في دور مساعد (كيرستن دانست لدى الممثلات، وجيسي بليمونز وكودي سميت ماكفي لدى الممثلين).

ومنذ تقديمه في سبتمبر الماضي في مهرجان البندقية السينمائي، حيث حصلت المخرجة النيوزيلندية على جائزة الأسد الفضي، فاز فيلم ألويسترن بجائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم درامي، كما نالت جين كامبيون جائزة أفضل إخراج.

ويواجه هذا الفيلم الروائي الطويل، وهو أيضاً الأوفر حظاً في سباق جوائز الأوسكار التي تُوزَّع في 28 مارس في لوس أنجلوس، خصوصاً منافسة قوية في لندن على جائزة أفضل فيلم مع «دون» المقتبس من رواية الخيال العلمي للكاتب فرانك هربرت.. وقد نال فيلم المخرج دوني فيلنوف هذا 11 ترشيحاً لا تشمل فئة الإخراج.

أفضل إخراج

في هذه الفئة أيضاً، تتنافس فرنسيتان خصوصاً مع جين كامبيون، وهما أودري ديوان اللبنانية الأصل عن فيلمها «L'Evenement» المقتبس عن رواية للكاتبة أني إرنو عن الإجهاض، والفائز بجائزة الأسد الذهبي في البندقية، وجوليا دوكورنو عن فيلمها «تيتان» الفائز بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي العام الماضي.

وإذا فازت إحداهن بالجائزة، فإنها ستصبح ثالث امرأة تتوج بجائزة أفضل إخراج ضمن مكافآت بافتا، بعد الأمريكية كاثرين بيغلو («ذي هورت لوكر») عام 2009 والصينية كلويه جاو («نومادلاند») العام الماضي.

وتتنافس المخرجات الثلاث مع عليم خان («أفتر لوف») وريوسوكي هاماغوتشي («درايف ماي كار») وبول توماس أندرسون («ليكوريش بيتزا»).

كذلك يتنافس فيلم «بلفاست» للمخرج البريطاني كينيث براناه، في ست فئات بينها أفضل فيلم.. ويوجه المخرج في هذا العمل تحية إلى مسقط رأسه، مسترجعاً ذكريات الطفولة في أيرلندا الشمالية، وصدمة الحرب الأهلية التي حاول تخطيها من خلال السينما.

ويل سميث وليدي غاغا

على صعيد جائزة أفضل ممثل، يتنافس بنديكت كامبرباتش خصوصاً مع الأمريكي ويل سميث، عن دوره كوالد بطلتي رياضة التنس سيرينا وفينوس ويليامز في «كينغ ريتشارد»، وليوناردو ديكابريو عن دوره في "دونت لوك أب."

أما جائزة بافتا في فئة أفضل ممثلة فتتنافس عليها ليدي غاغا عن دور زوجة قطب ثري في قطاع الأزياء الإيطالي في «هاوس أوف غوتشي»، وألانا حاييم («ليكوريش بيتزا»)، وإميليا جونز («كودا») ورينات رينسفي («ذي وورست برسن إن ذي وورلد») وجوانا سكانلان («أفتر لوف») وتيسا تومسون («باسينغ»).