الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

Cheaper by the Dozen.. دراما كوميدية عن معاناة عائلة من 12 فرداً

Cheaper by the Dozen.. دراما كوميدية عن معاناة عائلة من 12 فرداً

لقطة من الفيلم

يبدو أن فيلمCheaper by the Dozen أو أرخص بالدزينة أو «الدستة»، ما زال صالحاً للاقتباس والعرض والتنويع، رغم عرض أجزاء متعددة له في عامي 2003، 2005، وهي مقتبسة من الفيلم الأصلي الذي عرض في عام 1950، وهو أخيراً مقتبس من رواية سيرة ذاتية نشرت في عام 1948.

ومع ذلك لم يكن هناك أفضل من المخرج جيل ليرنر، والكاتبتين جينيفر رايس وكينيا باريس، الممثل زاك براف لكي تنتج هوليوود نسخة أخرى محدثة من الفيلم تعرضها قناة ديزني بداية من 18 مارس الجاري.

يجمع الفيلم بين الكوميديا والمغامرة والأجواء الأسرية، ويتتبع عائلة بيكرز، وهي عائلة مختلطة مكونة من 12 شخصاً، يرأسها زاك براف وغابرييل يونيون.



ونعرف أن بول كان متزوجاً من كيت (إيريكا كريستنسن)، فتاة اليوغا من لوس أنجلوس، وأنجب منها 3 أطفال إلى جانب طفل بالتبني من أصل جنوب آسيوي يُدعى هاريش.

بالمقابل، كانت زوي متزوجة من لاعب كرة القدم الأمريكية دوم (تيمون كايل دوريت) وأنجبت منه طفلين.

ويلتقي الزوجان في حفل عشاء خاص، وسرعان ما يقعان في الحب ويتزوجان وتتزايد عائلتيهما بعد إنجابهما توأمين، ليصبح عليهما رعاية أسرة مكونة من 12 فرداً أو "دزينة"!

ومن اللقطة الأولى، التي نرى فيها ملصق «Black Lives Matter» أو حياة السود مهمة، في مكان بارز، ندرك أن صانعي الأفلام لا يعتزمون تحديث هذه القصة فحسب، بل أيضاً ترقيتها، وتطويرها بطريقة لا تزال نادرة للغاية.

ويتطرق الفيلم إلى العديد من المناقشات الصريحة حول العمل والعلاقات الأسرية والعنصرية، والتميز.



تجسد جابرييل يونيون دور الأم البراغماتية التي عانت كثيراً من زواجها من بول بيكر حتى انتهت حياتهما بالطلاق رغم بقاء صلتهما قوية.

وبعد زواجها مرة أخرى، تدير وزوجها مطعماً يشتهر بصلصة Paul المصنوعة منزلياً، والتي تكون ساخنة إلى حد ما أو حلوة أو مالحة اعتمادًا على الغرض الذي تستخدم فيه.

وتتطور حياتهما للأفضل، عندما يعجب بعملهما اثنان من رجال الأعمال، ماي ساعد على ازدهار أعمالهما.

وتتعدد الخيوط الدرامية ومن أبرزها الجارة العنصرية الجديدة التي تفترض أن زوي هي المربية وليست الأم أو أنها تبنت أطفالها.



والحقيقة أن زوي أصبحت بالفعل أماً لأطفال مختلطي العرق، سواء من زوجها السابق نجم كرة القدم المتميز تيمون، أو من بول وزوجته كيت.

وتلعب الزوجة قدراً من المعارضة داخل الأسرة، مع تفوقها شبه المستمر على بول، رغم محاولتها مساعدته، مع تركيزها على رعاية الأسرة والأطفال ولكل منهم طبيعة خاصة وشخصية وحكاية.

الميزة التي تحسب للفيلم أن طاقم الممثلين أكثر تنوعاً من معظم أفلام هوليوود، مع استسلام للصور النمطية أحياناً وخاصة عندما تعيش الابنة الكبرى ديجا قصة حب، وتستبدل مظهرها الرياضي بتنورة قصيرة مصحوبة بالماكياج، ويصيح أحد افراد الأسرة باندهاش«ديجا فتاة»؟!

أجاد الأطفال «الذزينة»، ولكن بعضهم كان أفضل من غيرهم ومنهم آدم براون الذي ينتظره مستقبل واعد.

الفيلم من إخراج جيل ليرنر وبطولة جابرييل يونيون، زاك براف، إريكا كرستنسن، جورني براون.