أثارت الممثلة الأمريكية راشيل زيغلر العديد من علامات الاستفهام حول معايير الاختيار لدعوة نجوم التمثيل للمشاركة في حفل الأوسكار، بالكشف عن عدم تلقيها دعوة لحضور حفل الجوائز هذا العام، على الرغم من أدائها دور البطولة في فيلم «ويست سايد ستوري» المرشح لـ7 جوائز.
وكتبت راشيل في منشور عبر إنستغرام رداً على سؤال أحد متابعيها حول تحمسه لمعرفة ما سترتديه في حفل جوائز الأوسكار 2022 «لم تتم دعوتي للحفل، لذا في الغالب سأرتدي السروال الرياضي وقميص صديقي».
وأضافت: «حاولت الحصول على تذكرة لحضور الحفل، لكن يبدو أن ذلك غير ممكن».
وقالت النجمة البالغة 20 عاماً، إنها محبطة لعدم تمكنها من حضور الحفل، لكنها فخورة بالعمل الذي استمر حوالي 3 سنوات، مبينة أنها تأمل في حدوث معجزة في اللحظات الأخيرة وتتمكن من المشاركة بصورة شخصية في الاحتفال بنجاح الفيلم.
لكن في تغريدة لاحقة كتبت راشيل: «دعونا فقط نحترم عملية الاختيار».
وبحسب موقع «إنسايدر» يتم تخصيص تذاكر حضور حفل جوائز الأوسكار من قبل استوديوهات الأفلام المرشحة للجوائز، وفي حالة فيلم «قصة الحي الغربي» تم تخصيص تذاكر حضور الفيلم من قبل استوديوهات "20th Century Studios" المملوكة لشركة ديزني.
وتلعب راشيل المنحدرة من أصول كولومبية وبولندية دور شخصية ماريا الرئيسية في فيلم المخرج ستيفن سبيلبيرغ.
وحصلت النجمة عن دورها في الفيلم على الترشيح الأول في مسيرتها لأفضل ممثلة في جوائز الغولدن غلوب في فيلم كوميدي أو موسيقي، وأفضل أداء لممثل شاب في جوائز اختيار النقاد.
وترشحت أريانا ديبور، شريكة راشيل في نجومية فيلم «ويست سايد ستوري» لجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دور شخصية أنيتا في الفيلم، فيما شملت ترشيحات الفيلم الأخرى جائزتي أفضل تصوير سينمائي وأفضل تصميم أزياء.