يبني الممثل الكوري الجنوبي لي يونغ جاي نجم «لعبة الحبار» على النجاح الساحق الذي حققه المسلسل الدرامي على منصة «نتفليكس» بدخول تجربة الإخراج والتأليف والإنتاج السينمائي بفيلم إثارة وتشويق بعنوان "Hunt".
الفيلم الذي يمثل أولى تجارب النجم في الإخراج وكتابة السيناريو حصل على عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي، ضمن الأفلام المعروضة خارج قائمة المنافسة على الجوائز.
تدور أحداث الفيلم حول قصة جاسوسين كوريين جنوبيين مكلفين بمهمة الكشف عن جاسوس كوري شمالي، لكن ينتهي بهما الأمر بدخولهما في صراع تحقيق حول بعضهما البعض.
ويلعب لي، البالغ 49 عاماً، دور البطولة كواحد من الجاسوسين أمام صديقه وزميله التجاري جونغ وو سونغ.
ويقول النجم إن مسيرته المهنية التي استمرت نحو ما يقرب من 3 عقود في التمثيل، ساعدته كثيراً عند وقوفه خلف الكاميرا هذه المرة.
وأوضح في حديثه للصحفيين في مهرجان كان: «أديت أدواراً تمثيلية مختلفة على مدار سنوات، ويمكنني تذكر المشاهد التي يمكنني تأديتها كممثل ويمكن مواجهة صعوبة في إنتاجها كفيلم، أو تلك التي لم تخرج بالصورة التي توقعتها».
وأضاف: «حاولت تذكر تلك المشاهد عند كتابتي للسيناريو للتأكد من قيامي بدور الإخراج بصورة أكثر فاعلية».
وكانت نجومية لي برزت بصورة كبيرة للمرة الأول مع بث مسلسل "Squid Game" على نتفليكس، والذي أصبح أكثر البرامج التلفزيونية مشاهدةً على المنصة على مستوى العالم.
وساهم المسلسل في جذب المزيد من الاهتمام لمحتوى البرامج التلفزيونية والأفلام الموسيقية الكورية الجنوبية في جميع أنحاء العالم.
وقال نجم الممثل والمخرج والمنتج الجديد: «ممتن للغاية لأنني قدمت أولى تجاربي في الإخراج والتأليف والإنتاج خلال هذه النهضة التي تشهدها الثقافة الكورية الجنوبية».
وأضاف: «آمل أن التقى الجمهور والمشاهدين على الصعيد الدولي في أفلام جديدة وأعمال تلفزيونية أخرى».
وعند سؤاله عن أي مجالات السينما والتلفزيون التي استمتع بها أكثر عند جمعه بين التمثيل والإخراج أو التأليف في فيلمه الجديد، أكد الممثل أن التمثيل هو هويته المهنية التي طالما أحبها.