الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

سباق على «الأسد الذهبي للأناقة» بين هيدسون وداكوتا في «البندقية»

في غياب الحفلات والسهرات في مهرجان فينيسيا السينمائي، تركز اهتمام المصورين والصحفيين على أزياء وأناقة النجمات المشاركات في الحدث السينمائي الأقدم في العالم.





وعلى كثرة عدد النجمات، رشحت مجلة جلامور النجمة كيت هيدسون لجائزة أكثر الممثلات أناقة بعد أن ظهرت في مجموعة من الملابس الرائعة تعيد للأذهان أناقة والدتها النجمة جولدي هون.



ويتنافس مع هيدسون على الأسد الذهبي للأناقة، وهي جائزة مجازية، كل من داكوتا جونسون التي ظهرت بفستان أكثر جرأة، وآنيا تايلور جوي بألوانها المبهجة، وجيسيكا تشاستين، بيانكا بالتي، زيندايا، إيما ستون، كريستين ستيوارت، باربارا بالفن، أدريانا ليما، المخضرمة هيلين ميرين، كريتا فيرو، وسارة جادون.





ويشكو الرعاة الرئيسيون والمنتجون في هوليوود من غياب الحفلات الكبيرة الباهظة في فينيسيا وافتقادهم السهرات والأجواء الصاخبة.



ويرى هؤلاء أن المهرجان فرصة للاحتفال بعودة السينما، بعد أشهر من الإغلاق، والاحتفال في عرفهم يعني الحفلات.



ولكن رغم وفرة النجوم أمثال تيموثي شالاميت، وبينيلوب كروز، وجيسيكا تشاستين، وجيمي لي كورتيس، ومات ديمون، وكريستين ستيوارت، فإن السهرات التقليدية التي تستمر حتى الفجر لم تعد مطروحة، وبدلاً من ذلك لجأ المنظمون إلى حفلات صغيرة العدد بسبب الوباء.

ولا يتخطى أي عشاء أو سهرة بضع عشرات من الأشخاص، لذلك يمكن القول إن المهرجان يفتقد للحفلات، وهو ما يزعج الرعاة الرئيسيين.



إذ إن الأساس المنطقي للحفل الكبير هو الترويج، وتصوير النجوم والتغطية الصحفية، ليمكن إثارة ضجة حول الأفلام.

ومع ذلك يرى منظم الحفلات في البندقية ديفيد مانينغ أن المنتجين يخشون أن يوصموا بالتسبب في انتشار الوباء، لذلك أحجموا مضطرين عن إقامة حفلات كبيرة العدد.

وحتى الحفلات الصغيرة على قلة عددها، تجري عادةً في الهواء الطلق مع مضاعفة إجراءات الحماية من الفيروس.

ومع ذلك يرى المخرج إدجار رايت أن الحفلات أمر ثانوي، والمهم عنده الاحتفال بالأفلام والذهاب إلى دور العرض لمشاهدتها.