الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

بعض منهن هزمهن المرض.. نجمات عربيات تحدين سرطان الثدي

شهر أكتوبر أو الشهر الوردي هو الشهر الذي تم تحديده عالمياً للتوعية بسرطان الثدي لدى الإناث وطرق الاكتشاف المُبكر له، وأيضاً رصد تجارب مُحارباته وتسليط الضوء على تجاربهن المُلهمة في العلاج والشفاء.

ومن بين النجمات العرب استلهمت محاربات السرطان عدداً من القصص المُلهمة لمقاومة المرض وتحديه وفي هذا التقرير نرصد لكم حكايات أبرز النجمات التي أصابهن سرطان الثدي.

إليسا

قبل 3 سنوات أعلنت الفنانة اللبنانية إليسا عن إصابتها بسرطان الثدي، والتي قالت إنها اكتشفته عقب خضوعها لفحص سنوي تقوم به دائماً، لتكتشف الإصابة.



وقالت إليسا في برنامج تلفزيوني «أنا شخص مسؤول ودائماً ما أريد الاطمئنان على صحتي بعد تخطيّ سن الـ40، وفي إحدى المرات عرفت بإصابتي بسرطان الثدي، وخضعت للعلاج الإشعاعي وإزالة للورم، وكان الأمر صدمة كبيرة بالنسبة لي».

وأضافت «تبعات عملية استئصال الورم كانت صعبة نفسياً، دعمني فيها القريبون مني، ورغم ذلك كنت أمارس حياتي بشكل طبيعي دون أي يأس، ورغم إخفائي الأمر عن أسرتي إلا أنني بعد ذلك أيقنت أن من واجبي أن يعلم الجميع أن سرطان الثدي مرض يمكن مواجهته».

وخلال رحلة علاجها عبرت إليسا عن مرضها بأغنيتها «كل اللي بيحبوني»، والتي شرحت خلالها مراحل العلاج وبدايتها وشفائها، لتكون رسالة أمل لكل امرأة تُعاني «سرطان الثدي» في الوطن العربي.



الإعلامية المصرية لينا شاكر

قبل بضعة أشهر أعلنت المذيعة المصرية لينا شاكر المذيعة بقناة «نايل لايف» إصابتها بسرطان الثدي أثناء فحصها الدوري، ووجهت لينا رسائل الدعم لكل محاربات سرطان الثدي بظهورها دون شعرها الذي فقدته عقب العلاج الكيماوي، وقالت لينا في تصريحات صحفية إن الإصابة بسرطان الثدي مثله مثل أي مرض آخر يحتاج للمقاومة والصمود وعدم الاستسلام.

وقالت «لم أفكر ولا يوم واحد في ارتداء «الباروكة»، أريد أن أتحرر من كل القيود وأعيش حياتي الطبيعية».



السورية نورا رحال

في عام 2007 أصيب الممثلة والمغنية السورية نورا رحال بمرض سرطان الثدي، واضطرت لإجراء عملية لاستئصال الثدي، ثم خضعت لعملية ترميم الثدي والتي استمرت لمدة عامين ونصف لتعود بعد ذلك لمواصلة نجاحها الفني.

وفي حوار صحفي سابق أكدت أن مرضها كان درساً تعلمت من الكثير، وأوصت كل محاربات السرطان بعدم الاستسلام للمرض.

أمل الدباس

في عام 2011 أعلنت الفنانة الأردنية أمل الدباس إصابتها بسرطان الثدي عن طريق الصدفة، وخضعت لعملية استئصال كلي للثدي إيماناً منها بأهمية الحفاظ على حياتها.

وقالت الدباس في تصريحات صحفية إن الدعم النفسي أهم مرحلة في العلاج وعدم الاستسلام له مقاومة كبيرة تأخذ بيد المريضة لبر الأمان.

الكويتية زهرة الخرجي

في عام 2005 أُصيبت الفنانة الكويتية زهرة الخرجي بسرطان الثدي وهو ما أبعدها عن الشاشة لمدة 3 سنوات كاملة خضعت خلالها لرحلة علاج في لندن، لتعود بقوة في عام 2008 وتقدم مُسلسلها الأول بعد الشفاء «البيت المائل».

ولأنها مريضة سابقة فلا تتوانى الخرجي عن تقديم الدعم لمريضات السرطان حيث قامت بحلاقة رأسها أكثر من مرة في رسالة منها ألا يُصيبهن الحزن بسبب فقد شعرهن، وأكدت أنها لم تخشَ الموت ولو مرة واحدة.



الفلسطينية ريم البنا

قصة أخرى مُلهمة كانت بطلتها المطربة الفلسطينية ريم البنا التي حاربت سرطان الثدي لمدة 9 سنوات كاملة قبل أن يهزمها المرض اللعين ويٌفقدها حياتها.

أصيبت ريم بسرطان الثدي للمرة الأولى عام 2009 وشفيت منه إلا أنه عاد ليُهاجمها مرة أخرى في عام 2015، فقاومته مرة أخرى بشجاعة كبيرة، وباستكمال مشوارها الفني المُلهم، حتى كانت رمزاً للنضال ضد المرض.

ونشرت ريم صورتها ذات مرة دون شعرها وكتبت عليها «أريدكم أن تتقبّلوني كما أنا الآن.. لأني في مرحلة علاج كيماوي جديد.. تماماً كالعلاجات السابقة التي أخذتها لمدة 6 سنوات.. لا جديد في الأمر.. وصحتي جيدة ومستقرّة، الفرق فقط هو أن هذا العلاج أفقدني شَعري.. لكنّه لم يُفقدني ابتسامتي»، وتوفيت ريم في مارس 2018.

فايزة أحمد والاعتزال

اضطرت الفنانة السورية فايزة أحمد لاعتزال الفن في أوج نشاطها بعد إصابتها بسرطان الثدي، وخضعت للعلاج لفترة طويلة قبل أن يهزمها وتتوفى عن عمر يناهز 49 عاماً في عام 1983.

هالة فؤاد صمود بطعم الفراق

أُصيبت الفنانة المصرية هالة فؤاد بسرطان الثدي في عام 1990، وخضعت لجلسات علاج بين القاهرة وفرنسا، إلا أن صمودها لم يدم طويلاً حيث توفيت في عام 1990.

رجاء بلمليح هزيمة ثم عودة

في بداية الألفينات أُصيب الفنانة المغربية رجاء بلمليح بسرطان الثدي واستمرت رحلاتها العلاجية بين المغرب وفرنسا، فانتصرت عليه مرة وعاد ليُهاجمها أخرى حتى توفيت في عام 2007 عن عمر 45 عاماً.

شادية تحدٍ وانتصار

اكتشفت الفنانة الراحلة شادية إصابتها بسرطان الثدي أثناء تصويرها مسرحية «ريا وسكينة» وخضعت بعدها لعملية استئصال كامل للثدي في فرنسا، وعند عودتها تبرعت بمنزلها لكي يكون مركزاً لأبحاث أمراض الثدي كدعم منها لكل مريضات سرطان الثدي، إلا أنه وبحسب الفنان سمير صبري فإن شادية تعرضت لاستئصال الثدي بسبب تشخيص خاطئ لحالتها، فلم يكن الأمر يستدعي استئصال الثدي، فكان تبرعها بمنزلها لأبحاث الثدي تطييباً لخاطرها.