الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

رامي مالك.. شرير فاز بالأوسكار والزوجة من فيلم واحد

رامي مالك.. شرير فاز بالأوسكار والزوجة من فيلم واحد

أثبت رامي مالك في فيلم لا وقت للموت أنه لا يوجد بطل دون شرير، وهو ما أجاده بتجسيد دور سافين، ليواصل تواجده في السينما العالمية بعد تألقه في العديد من الأدوار، خاصةً في فيلم بوهيميان رابسودي.





الطريف أن هذا الفيلم كان بوابة السعد على مالك بعد أن فاز عنه بجائزة أوسكار أفضل ممثل، كما التقى فيه الممثلة لوسي بوينتون وبدأ معها قصة حب انتقلت من الدراما إلى الواقع وتوجت بالزواج.

وأشارت صحيفة ديلي ستار، إلى أن مالك، قبل بوند، كانت له مسيرة طويلة في التمثيل بداية من أيام دراسته في المدرسة الثانوية في كاليفورنيا، التي اكتشف فيها أن التمثيل هو قدره.



ولد رامي مالك في 12 مايو 1981 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا. وكان والده مرشداً سياحياً في القاهرة، قبل أن يعمل في التأمين، بينما كانت والدته محاسبة، هاجرا إلى أمريكا رغم معارضة الأم في البداية.

وفي المدرسة زامل مالك عدداً من نجوم هوليوود من بينهم الممثلة راشيل بيلسون التي كانت في صفه الدراسي.





كما شارك كريستين دانسيت في فريق التمثيل بالمدرسة وعمل معها في أكثر من مسرحية موسيقية.

وبدأ مالك مسيرته في التمثيل في حلقة من مسلسل جليمور جيرلز في عام 2004، وفي العام نفسه، حصل على أول دور في السينما في فيلم ليلة في المتحف، وهو الدور الذي مثله في جزئين تاليين للفيلم.

واشتهر مالك بدور كإليوت أندرسون في مسلسل الخيال العلمي التلفزيوني السيد روبوت الذي عرض في الفترة من 2015-2019، وحصل عنه على جائزة أفضل ممثل رئيسي في مسلسل درامي في حفل توزيع جوائز إيمي عام 2016.

كما لعب أدوار البطولة في العديد من أفلام هوليوود مثل الجزء الثاني من تويلايت وباتلشيب.



ويقدر صافي ثروة مالك الحالية بنحو 8 ملايين دولار قابلة للزيادة مع ارتفاع أجره وزيادة الطلب عليه في هوليوود.

ولكن الدور الذي يدين له بالفضل، دور فريدي ميركوري في فيلم بوهيميان رابسودي الذي فاز عنه بجائزة أوسكار أفضل ممثل في دور رئيسي، وأيضاً جائزة أفضل ممثل في جوائز بافتا.



وفي كواليس الفيلم، تعرف مالك على الممثلة لوسي بوينتون التي كانت صديقته درامياً، وانتقلت الصداقة من الواقع الافتراضي والتمثيل إلى الحياة، ثم انقلبت إلى حب، ولم يضع وقتاً فتوجه بالارتباط والزواج، وهما الآن يعيشان في منزلهما الجديد في مسقط رأس مالك في لوس أنجلوس بكاليفورنيا.

وعن دور الشرير سافين في فيلم جيمس بوند الجديد، قال إنه استمتع بالتصوير في كل لقطة، وبمشاهد الأكشن، والمبارزة الذهنية بينه ودانييل كريج.



ويحاول مالك دائماً ألا يقع في فخ النمطية والأدوار المتكررة، مفضلاً الكيف على الكم، لذلك يبدو مقلاً في أدواره، ولكنه مؤثر.



وقبل دور الشرير في جيمس بوند لعب دور شرطي حسن الطباع في فيلم «أشياء صغيرة» مع دينزل واشنطن.



ودائماً ما يبدو مالك حريصاً على الدقة في أدق التفاصيل وفي أداء أدواره ويتميز بصفة خاصة بعينيه الداكنتين الواسعتين المعبرتين، وأناقته الهادئة التي تشع منه حتى في أصغر وأبسط أدواره.

كما يفيده أيضاً بأنه جوكر في انتقاء أدواره، يجيد لعب شخصيات متعددة متناقضة، ويسعى إلى ذلك.