السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

فاتن موسى تواصل الحرب على مُصطفى فهمي عقب طلاقهما.. والفنان يرد ببيان رسمي

على خلفية قيام الإعلامية اللبنانية فاتن موسى بنشر تصريحات جديدة بعد طلاقها من الفنان المصري مُصطفى فهمي والذي قالت إنه تم غيابياً دون علمها وعلمت به من «سوشيال ميديا»، رد فهمي على طليقته ببيان عن طريق محاميته سناء لحظي قال فيه: «ما زال عدد كبير من الناس لا يعرف ثقافة الاحترام عند الاختلاف والتباعد بدون تجريح».

وأضاف البيان: «ما أسهل التجريح والاتهام وما أصعب أن يصون الإنسان للآخرين سيرتهم وصورتهم حتي بعد أن يحدث بينهم ما يجعلهم يتأكدوا من أنهم لن يستمروا رفقاء الدرب.. والناس في هذا فريقين منهم من يحب أن يظهر نفسه ضحية يكون هذا غالباً عكس الحقيقة، ومنهم من يتبع الطريق الصعب ويتمسك بحفظ اسم وكرامة وسمعة الآخر الذي اختلف معه مهما كلفه الأمر».

وشرح البيان عدداً من الأمور الخاصة بالطلاق ومنها أن الفنان مصطفى فهمي قام بتطليق السيده/ فاتن بتاريخ٢٠٢١/١٠/٢٦ بعد زواج دام أربع سنوات تقريباً حيث تم الزواج في ٢٠١٧/٨/٦.

ونفى البيان أن يكون الطلاق قد تم غيابياً كما أعلنت الإعلامية اللبنانية، وقال إن إعلان السيده فاتن بالطلاق تم رسمياً، وذلك بالإضافه إلي الإعلان الذي تم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدته وكيلة الفنان.

وأضاف فهمي في بيانه أنه لم يُمانع مُطلقاً تسليم مُطلقته كافة حقوقها القانونية والشرعية سواء مؤخر الصداق، وهو مبلغ كبير جداً، وكذلك السيارة المهداة منه لها وكافة أغراضها فور وصولها إلى القاهره أو تحديد وكيل لها لاستلام كافة مستحقاتها.

وأشار البيان إلى أن الفنان مصطفى فهمي لا يرغب في الخوض في أسباب الطلاق باعتبار ذلك أموراً شخصية تخص الطرفين فقط، مُشدداً على أنه قد يضطر للإعلان عن ذلك إن اضطر للإفصاح عنه.

وعلقت فاتن موسى على بيان طليقها مُصطفى فهمي عبر خاصية «الاستوري» بموقع تبادل الصور «إنستغرام»، إذ وصفته بالمُمثل الذي يلعب دور الضحية بامتياز، وأضافت «من أجدر منه بإتقانه».

ورغم الخلاف ووقوع الطلاق إلا أن الإعلامية اللبنانية، لم تقم بإلغاء الصور التي تجمعها بطليقها الفنان المصري، وأصدرت عقب علمها بوقوع الطلاق أنه تم غيابياً دون علمها، بينما كانت تحضر خطبة شقيقتها ببيروت.

ثم أردفت: «تفاجأت الآن وأنا لا أزال مُتواجدة في بيروت بأن مصطفى فهمي قام بإيقاف رقم موبايلي الشخصي الذي أستخدمه وأتواصل من خلاله مع الجميع، من مكتب فودافون في مدينة الغردقة، خصوصاً في ظل الصدمة التي تلقيتها منه وأنا في لبنان، واضطرتني للتواصل هاتفياً دولياً ومحلياً، وذلك لكون رقم هاتفي الشخصي باسمه منذ أن اقتنيته عند زواجنا».

وتابعت «وقد فعلها بنية وهدف وقصد مضاعفة الضغط عليّ وقطعي عن التواصل مع الجميع».