الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

رغم تصدرها «التريند» بعد إعلان اعتزالها.. شاهد بالفيديو.. آثار الحكيم اعتزلت التمثيل مُنذ 11 عاماً

احتلت الفنانة المصرية آثار الحكيم «التريند» خلال الساعات الماضية بعد إعلانها اعتزال التمثيل بشكل نهائي، حيث أكدت في تصريحات صحفية أنها اعتزلت التمثيل والبرامج واللقاءات الصحفية وكل ما يجعلها تتواجد تحت الأضواء، بعد مشوار فني طويل امتد لـ35 عاماً.

وغابت الحكيم عن المشاركة في أي أعمال فنية خلال الـ11 عاماً الماضية، منذ تقديمها مسلسل «الوتر المشدود» عام 2009، والذي شارك في بطولته معالي زايد، كمال أبو رية، سامح الصريطي، أحمد خليل، مريم فخر الدين، خيرية أحمد، ومن تأليف عماد نافع وإخراج خالد بهجت، والمُفاجأة أن الحكيم قد أعلنت اعتزالها قبل ذلك وعلى مدار 11 عاماً.

إعلان الاعتزال وأزمة رامز جلال

على مدار 11 عاماً ومنذ مُسلسلها «الوتر المشدود» لم تظهر الحكيم إعلامياً واقتصر ظهورها في بعض المُداخلات التلفزيونية، ثم قاطعت المداخلات التلفزيونية أيضاً على خلفية أزمة ظهورها في برنامج المقالب «رامز قرش البحر» في عام 2014، حيث اتهمت إدارة البرنامج بالنصب واستدراجها لتنفيذ مقلب لم تكن راضية عنه.

وأقامت الحكيم دعوى قضائية ضد البرنامج وطالبت بوقف بثه، وقضت المحكمة لصالح الفنانة آثار الحكيم بمنع بث حلقتها في «رامز قرش البحر» وتجاهلت طلبها بوقف بث البرنامج.

وقبل أزمتها مع رامز جلال في 2014 وتحديداً في 2011 أعلنت الفنانة آثار الحكيم اعتزالها التمثيل تماماً، ووصفته بـ«العبء» غير المُحتمل، وأنها لا توافق على تقديم أعمال لا توافق قناعتها.

وفي 2013 وخلال مُشاركتها في مؤتمر صحفي على هامش مُشاركتها بالمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، قالت الحكيم إنها لم تعد تستمتع بعملها وأكدت أنها اعتزلت التمثيل لهذا السبب، من واقع إحساسها بالمسؤولية تجاه عملها.

وفي 2014 ظهرت الحكيم مع الإعلامي نيشان في برنامج «ولا تحلم» وأعلنت اعتزالها أيضاً.

وفي 2018 قالت في مداخلة تلفزيونية إنها اعتزلت التمثيل بشكل كامل وقدوتها في ذلك الفنانة شادية وأنها تعكف على محو أميتها الدينية وهو الأمر الذي تعمل عليه مُنذ ولادة ابنها الأول، وأكدت أنها حتى لا تُشاهد الأعمال الفنية

وهو ما عادت لتؤكده في مداخلة تلفزيونية أخرى في 2021 وسألت الله الثبات على موقفها.

90 عملاً

بدأت آثار الحكيم مشوارها الفني عام 1976، وتألقت في فترة الثمانينيات والتسعينيات، وقدمت 90 عملاً مُتنوعاً ما بين السينما والتلفزيون منها: «النمر والأنثى» أمام عادل إمام، و«الحب فوق هضبة الهرم» مع أحمد زكي، و«حب وأشياء أخرى» مع الراحل ممدوح عبدالعليم، و«ليالي الحلمية» مع يحيى الفخراني، وقد اشترك فيلمها «الحب فوق هضبة الهرم» في قائمة أفضل 100 فيلم في ذاكرة السينما المصرية حسب استفتاء النقاد عام 1996.

أما آخر أعمالها هو مسلسل «الوتر المشدود» عام 2009، وجسدت خلاله دور«أميرة» مدرس مساعد بكلية التجارة، ترتبط بـ«هاني» المحامي الذي جسد دوره الفنان كمال أبو رية، وساندها في الحصول على حقها في الميراث الذي اغتصبه إخوتها، ويتزوجان ويحقق كل منهما للآخر نقلة نوعية في حياته، وهو من إخراج خالد بهجت.