الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

«أنا جورجينا» وثائقي يعرض رحلة شريكة رونالدو من الفقر إلى حياة الأحلام

كانت تذهب للعمل في حافلة نقل عام، وأصبحت تركب سيارة بوجاتي بقيمة 3 ملايين دولار، وانتقلت من بيع الملابس الفاخرة إلى ارتدائها على السجادة الحمراء، حلمت بأمير وتزوجته، وأصبحت مثار حسد نساء العالم.

وأوضحت صحيفة «صن» أن العارضة الحسناء جورجينا رودريجيز زوجة كريستيانو رونالدو ستكون موضوع فيلم وثائقي جديد تعرضه نتفليكس بعنوان «أنا جورجينا» يوم الخميس 27 يناير بمناسبة عيد ميلادها الثامن والعشرين.

وعلى الرغم من تلميحاتها حول نشأتها الصعبة، يقدم العرض نظرة فاحشة على حياة المرأة في حياة رونالدو لاعب مانشستر يونايتد الذي تقدر ثروته بأكثر من 500 مليون دولار.

وعلى الرغم من إصرارها على أن «لا شيء في الحياة أصبح سهلاً»، فإن I Am Georgina هو النسخة التلفزيونية لحساب رودريجيز على إنستغرام، حيث يعرض قصة زواج سعيد وأطفال رائعين وحياة مرفهة.

وتتذكر جورجينا الأيام الأولى من علاقتهما الرومانسية، عندما اختارها رونالدو من وظيفتها كمساعدة مبيعات في متجر غوتشي في مدريد «كنت أصل المحل في حافلة نقل عام، وأغادره في سيارة بوجاتي، وانتقلت من بيع السلع الفاخرة إلى ارتدائها على السجادة الحمراء»، وتؤكد جورجينا بكل ثقة «أنا امرأة الرجل الأكثر متابعة في العالم على السوشيال ميديا».

عرفت جورجينا الأمومة لأول مرة مع ابنتها من رونالدو ألانا البالغة من العمر 4 سنوات وهي الآن حامل بتوأم.

وأنجب اللاعب الشهير 3 أطفال آخرين، هم كريستيانو جونيور البالغ من العمر 11 عاماً والتوأم ماتيو وإيفا، 4 أعوام.

تائهة في القصر

وتكشف جورجينا أنها في المرة الأولى التي ذهبت فيها إلى قصر كريستيانو، كانت ستتوه وهي ذاهبة إلى المطبخ، واستغرق الأمر نصف ساعة لكي تستطيع العودة لأنها لم تكن تعرف الطريق!

وتقول إنها لم تتعود بسهولة على أسلوب حياته الفخم، بما في ذلك لوحة اشتراها بـ 6.6 مليون دولار عندما وقع لريال مدريد في صفقة عالمية بلغت 108 ملايين دولار في عام 2009.

وتشمل إمبراطورية جورجينا مع زوجها ممتلكات عقارية تصل قيمتها إلى أكثر من 60 مليون دولار من بينها قصر على سفح الجبل في تورين مع فيلتين متجاورتين عاشوا فيها عندما وافق رونالدو على الانتقال إلى يوفنتوس.

وتقول جورجينا "أحب العيش في تورين. كل شيء قريب. إذا كنا نريد الثلج، نذهب إلى الثلج، وإذا أردنا الأجواء العالمية نذهب إلى ميلانو، وإذا أردنا البحر، نزور موناكو".

وتشير جورجينا إلى أنها تعمل الآن من المنزل وتعتني بأولادها وأولاد رونالدو، معربة عن سعادتها لأنها تستطيع أن تدخلهم في أفضل المدارس، ويمارسون أفضل الأنشطة.

ولا تخفي العارضة الشهيرة سعادتها بالتنقل بالطائرة الخاصة لأنها تجنبها فترات الانتظار في المطارات.

كما تستمتع بقضاء عطلة نهاية الأسبوع على متن يختها الذي يبلغ طوله 90 قدماً حيث تدعو أصدقاءها وأختها الكبرى إيفانا.

وتصف جورجينا نفسها، «لا أعتبر نفسي ظاهرة ولكني امرأة محظوظة لأنني أعرف معنى عدم امتلاك أي شيء وأعرف معنى امتلاك كل شيء».

وتتحمس وهي تشير إلى أنها تحب هيرمس وغوتشي وبرادا التي تشعر معها بأنوثتها وكذلك لويس فويتون، وكل الماركات العالمية.

وتشير إلى أنها ممتنة لأنها ليست مضطرة إلى الاستيقاظ في الساعة 7 صباحاً والعودة إلى المنزل في الساعة 9 مساءً مثل العديد من الأمهات.

ونشأت جورجينا الأرجنتينية الأصل، في منطقة مورسيا وكانت تتمتع دائماً «بغريزة الأمومة القوية».

وتتذكر طفولتها، وتقول: «قبل الذهاب إلى المدرسة، كنت ألعب بمطبخي الصغير».

من جانبه، يرى رونالدو إن الأطفال هم «حياته كلها» لأنه كان يحلم دائماً بوجود أسرة كبيرة، معرباً عن سعادته الطاغية لأن جورجينا هي الشخص المثالي الذي يمنح أطفاله تنشئة جيدة وحباً ورعاية.

وتقول جورجينا إنها تحرص على تناول الإفطار مع زوجها وأطفالها، ثم تجهز كل شيء لكريستيانو قبيل ذهابه للتدريب.

وتشير إلى أن «بالنسبة لي، منزلي هو معبدي، مكان للهدوء والسلام».

وتؤكد "عندما كنت صغيرة كنت أتخيل الارتباط بأمير الأحلام، والآن لدي ما تمنيته.. حلمي تحقق".