الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

براد يقاضي أنجلينا لبيع أملاك بقيمة 164 مليون دولار

رفع النجم براد بيت دعوى قضائية ضد زوجته السابقة أنجينا جولي متهماً إياها ببيع حصة ملكية مشتركة في قصر ومصنع في فرنسا إلى رجل أعمال روسي من دون استشارته.

وكانت الممثلة قد تقدمت بطلب الطلاق في عام 2016، وظل الزوجان في معركة قانونية شديدة منذ ذلك الحين حول تقاسم الثروة ورعاية أطفالهما الستة.

وذكرت صحيفة صن أن براد يقاضي أنجلينا على أمل إلغاء البيع.

ووفقاً للوثائق القانونية، اشترى الزوجان قصراً ومصنعاً في كورينز بفرنسا في عام 2008 بينما كانا لا يزالان متزوجين.

ويدعي براد بيت أنه استثمر مبلغاً كبيراً من المال في البيت والمصنع، بينما باعت أنجلينا حصتها في المصنع البالغة 40% والتي تقدر بنحو 28.4 مليون دولار للمستثمر الروسي.

ويؤكد براد في دعواه أنه مسؤول عن نجاح المصنع، ولم تكن أنجلينا على علاقة به منذ عام 2013، إضافة إلى أنه اتفق معها فيما سبق على عدم البيع دون استشارة الطرف الآخر.

كان ذلك، بالطبع، قبل تأجج الخلاف بينهما.

ووفقاً لتقرير نشرته مجلة TMZ، ذهبت أنجلينا إلى المحكمة في يونيو 2021 بشأن بيع حصتها وادعت أنها وشخصاً لم تذكر اسمه توصلا إلى اتفاق بشأن البيع.

وكان براد على علم برغبتها في بيع أسهمها، ولكنه ادعى أنه وافق على شرط التعرف على المشترين، ثم فوجئ في أكتوبر الماضي ببيع حصتها.

وقال مصدر لصحيفة صن إن أنجلينا تجاهلت التزاماتها القانونية والأخلاقية، وانتهكت حقوق الشخص الوحيد الذي ضخ المال والجهد، وباعت حصتها المتنازع عليها لطرف ثالث منافس، لتحقيق أرباح لم تشارك فيها.

وكان الزوجان قد وافقا أمام المحكمة في سبتمبر 2021 على السماح ببيع ممتلكاتهما المشتركة، ما منح أنجلينا فرصة لبيع حصتها من ممتلكاتهما الفرنسية شاتو ميرافال.

وحاولت نجمة مالفيسانت أن تبيع أسهمها في القصر من دون السماح لبراد للرفض أو القبول، رغم القدر الهائل من المال والعمل والوقت الذي بذله في تطويره.

وكان الزوجان قد عقدا قرانهما في عام 2014، وافترقا في 2016، ونشب بينهما منذ ذلك الحين نزاع شديد حول الحضانة والممتلكات وتسوية الطلاق.

ويتشارك الاثنان في ستة أطفال، ثلاثة منهم بالتبني هم مادوكس، 20، باكس، 17، زهارا، 16، شيلو، 15، وفيفيان ونوكس، 13.