تلقى الأمير هاري انتقاداً عنيفاً من سامانثا ماركل، الأخت غير الشقيقة لزوجته ميغان ماركل، على خلفية اختياره عدم حضور حفل تأبين جده الراحل الأمير فيليب، الذي أقيم أمس الثلاثاء في كنيسة وندسور.
وأقيم حفل التأبين بعد مرور عام على رحيل دوق إدنبرة بحضور الملكة إليزابيث الثانية الأمير تشارلي والأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون برفقة عدد من أبناء العائلة المالكة، فيما كان بارزاً غياب الأمير هاري وزوجته ميغان عن الحفل.
وكان الأمير هاري أرجع غيابه عن المناسبة لشعوره بعدم الأمان بعدما طارد مصورون سيارته أثناء زيارته الأخيرة للمملكة المتحدة، الأمر الذي أثار لديه ذكريات مؤلمة متعلقة بحادثة وفاة والدته.
وقالت سامانثا لصحيفة ديلي ستار: «أعتقد أنه كان سيحصل على الحماية بطبيعة الحال، لكن يبدو أن حديثه عن عدم توافر الحماية كان نوعاً من البحث عن عذر لغيابه أثناء حضور جميع أفراد العائلة المالكة».
اقرأ أيضاً: الأمير هاري: العقلية الإيجابية سر قوتي
وحمل تبرير هاري لغيابه عن الحفل إشارة لعدم توفير خدمة التأمين له ولزوجته بعدما قررت وزارة الداخلية البريطانية في 2020 وقف دفع تكاليف توفير الحماية لهاري وعائلته عند زيارته للمملكة المتحدة، وهو القرار الذي ينتظر هاري نتيجة استئنافه في المحكمة.
وأضافت سامانثا: «تنحى هاري وميغان عن صفتيهما الملكية وأرادا متابعة الحصول على امتياز السجادة الحمراء وأن يكونا أمريكيين في نفس الوقت، لكن البروتوكول يقول إنهما لا يستحقان نفس المزايا التي ينالها من يؤدي الواجب الملكي».
وتابعت إن «المطالبة بأشياء يحصل عليها من يقدم الواجب تجاه الوطن هو أمر غير مقبول ويبدو سلوكاً أنانياً وطفولياً، خاصة في مثل هذه الظروف».
وأشارت سامانثا إلى دور هاري وزوجته في تأجيج مزاعم عنصرية تجاه أفراد العائلة المالكة أثناء مقابلة مع مقدمة البرامج الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري.
اقرأ أيضاً: بعد أن تجاهل تتويجها ملكة مستقبلية.. هل ينتقد هاري في مذكراته كاميلا؟
وقالت إنه من غير المناسب أن يطالبا بالحصول على الحماية على حساب الدولة بعد تهربهما من أداء الواجب الملكي.
وأردفت: «ناهيك عن كون الأمير فيليب جده، فإن هاري عمل في الخدمة العسكرية وفيليب خدم في الحرب العالمية الثانية، لذا فإن حضوره لم يكن لتكريم جده فقط بل تقديراً لشخصية فيليب العسكرية وإرثه في الخدمة العامة».
وترى سامانثا أن هاري وميغان لن يتمكنا مرة أخرى من الحصول على مزايا الحياة الملكية التي رفضاها قبل عامين واختارا أسلوب حياتهما الخاص في أمريكا.