السبت - 04 مايو 2024
السبت - 04 مايو 2024

غضب من تلقي الفكاهي لويس سي.كاي «غرامي»

غضب من تلقي الفكاهي لويس سي.كاي «غرامي»

لويس سي.كاي

أثار حصول لويس سي.كاي. على جائزة «غرامي» ردود فعل سلبية تجاه كل من الفكاهي والأكاديمية الوطنية لفنون التسجيل وعلومه («ذي ريكوردينغ أكاديمي») التي تمنح هذه الجوائز، وذلك بعد 5 سنوات على الكشف عن تصرفات سيئة قام بها سي.كاي. وأدّت إلى تعطيل حياته المهنية لفترة.

وحاز سي.كاي. الذي كشفت الصحافة عن تصرفاته السيئة عام 2017، جائزة «غرامي» عن ألبوم كوميدي تطرق فيه إلى فضائحه الجنسية، في احتفال الأحد في لاس فيغاس لم يحضره الفكاهي.

وانتقد ناشطون عبر مواقع التواصل التساهل الذي تعامل به أعضاء الأكاديمية مع الموضوع، معتبرين أنّهم ربما تسامحوا مع الفكاهي أو غضوا النظر عن تصرفاته الماضية.

وغردت أتيما أومارا، وهي كاتبة وخبيرة استراتيجية في مجال السياسة «مذهل. لويس سي كاي يسيء معاملة النساء لكنّه يستكمل مسيرته المهنية ويحصل حتى على جائزة (غرامي)».



وكتبت ناشطة عبر تويتر تصف نفسها بـ«المعجبة السابقة» بسي.كاي أنّها "لا تتوافق أبداً مع من قرر الإبقاء على مسيرة لويس سي كاي".

ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» في نوفمبر 2017 أقوال 5 نساء اتّهمن سي.كاي. بتصرفات جنسية سيئة خلال مناسبات عدة بين أواخر تسعينات القرن الماضي وعام 2005.

وأصدر سي.كاي بعدها بياناً أكّد فيه أنّ «هذه القصص صحيحة»، ما أدى إلى تعطيل حياته المهنية لفترة.

وكانت ظهرت فضيحة الفكاهي بعد شهر واحد من الكشف عن فضائح هارفي وينشتاين الجنسية التي شكلت شرارة انطلاق حركة #MeToo العالمية.

وأصدر سي.كاي. عام 2020 تسجيله الكوميدي «سينسرلي لويس سي.كاي.» الذي أكد فيها أنّه «تعلم الكثير». وقال "تعلمت كيف أتناول الطعام بمفردي في المطاعم فيما يوجّه أشخاص حولي حركات مهينة لي بأصابعهم".

وفي أغسطس الماضي، انطلق سي كاي في أول جولة عالمية له بعد اعترافه بالتصرفات الجنسية السيئة.