أعلنت بريتني سبيرز أنها حامل في حديث مفاجئ وصادم على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولدى المطربة المثيرة للجدل والصدمات بالفعل ولدان، شون يبلغ من العمر 16 عاماً وجايدن البالغ من العمر 15 عاماً، من زوجها السابق كيفين فيدرلاين.
وانتقلت بريتني (40 عاماً) إلى إنستغرام لتضع صورة لباقة من الزهور الوردية، مع تعليق لها «لقد فقدت الكثير من الوزن، ولكني سأستعيده ثانية».
وأضافت «ماذا حدث لمعدتي، زوجي أخبرني أني حامل».
وعلقت بريتني «أجريت اختبار الحمل، حسناً.. سأنجب مرة أخرى، طفلي ينمو».
وكشفت بريتني عن خططها المستقبلية: "من الواضح أنني لن أخرج كثيراً، الأمر صعب لأنني عندما كنت حاملاً كنت أعاني من اكتئاب ما حول الولادة، كل النساء تتحدث الآن عن ذلك الاكتئاب..».
واختتمت بريتني حديثها قائلة: «هذه المرة سوف أمارس اليوجا كل يوم! وأنشر الكثير من الفرح والحب».
من جانبهم، عبر المعجبون عن دهشتهم وفرحتهم لما حدث لنجمتهم المحبوبة التي مرت بأحداث مثيرة للجدل، وانتزعت أخيراً حقها في الحياة من دون وصاية.
وكتب أحد المعجبين «يا إلهي! تهانينا لبريتني!!»
وأضاف آخر: «أرسل لك الكثير من الحب، بريتني!».
ومع ذلك، انتابت الحيرة البعض حيث علق أحدهم: «بريتني هل هذا إعلان عن الحمل أم لا؟ أنا في حيرة من أمري».
يأتي كل هذا في الوقت الذي ألمح فيه خطيب بريتني سام أصغري إلى أنهما كانا يأملان في إنجاب طفل.
وصرح أصغري في لقاء مع مجلة تي إم زي أن خططه الأساسية مع بريتني في عيد الميلاد هي «صناعة طفل، إنجاب الكثير من الأطفال».
من جانبه، كشف مصدر مقرب لصحيفة صن أن بريتني الأم لصبيين تأمل في إنجاب طفلة، وتحلم بذلك في أعماقها، وهي تريد بكل تأكيد المزيد من الأطفال.
وأضاف «تريد أن تمنح ابنتها ثيابها، وتأخذها إلى دروس الرقص، وهي أشياء لا يهتم بها ولداها».
وقال المصدر إن رفع الوصاية عن بريتني شجعها على أن تمارس حقها الطبيعي في الحمل والولادة بعد أن كانت ممنوعة من ذلك.
وتوقع المصدر ألا يكون هناك أي اتصال قريب بين بريتني وشقيقتها جيمي لين أو والديها، بعد أن هاجمتهم في وسائل الإعلام أكثر من مرة في إطار حربها للتخلص من الوصاية التي استمرت 13 عاماً، وأنهتها المحكمة من دون الحاجة إلى أي تقييم عقلي أو نفسي.