الاثنين - 29 أبريل 2024
الاثنين - 29 أبريل 2024

جينيفر أنيستون تكشف معاناتها مع الأرق والمشي أثناء النوم

جينيفر أنيستون تكشف معاناتها مع الأرق والمشي أثناء النوم

أنيستون عانت اضطرابات النوم لسنوات

كشفت جينيفر أنيستون عن معاناتها لسنوات مع مشاكل الأرق والمشي أثناء النوم والقلق من قلة النوم، ما أثر على صحتها العامة.

وفي مقابلة مع مجلة «بيبول» ذكرت نجمة سلسلة «فريندز» أنها لم تفكر في الحصول على رعاية طبيبة في بداية الأمر، لاعتقادها أن مشاكل النوم ليست أولوية صحية، لكن قناعتها تغيرت مع تقدمها في العمر، وبدأت في تلقي الاستشارات الطبية وعلاج الأرق.

مرحلة الخوف

وقالت الممثلة والمنتجة السينمائية، البالغة 53 عاماً، إنها وصلت مرحلة الخوف من التوجه إلى الفراش، لقلقها من اضطرابات النوم.

وأوضحت: «أعتقد أن الأمر بدأ في مرحلة ما من الثلاثينيات من عمري، أو ربما قبل ذلك بقليل، لكن عادة لا نلاحظ آثار قلة النوم عندما نكون أصغر سناً».

وأردفت: «بدأ الأمر كما لو كان حالة يمكنني التعايش معها، لكن فجأة بدأت في إدراك آثار اضطراب النوم وتأثيره على يومك وعملك ووظائف جسدك وعقلك».

وكشفت النجمة أن اضطراب النوم وصل بها إلى الاستيقاظ على صوت الإنذار الأمني في المنزل لتكتشف أنها من تسبب في تشغيله بسبب سيرها أثناء النوم.

وبعد تأجيل الاعتراف بخطورة المشكلة لسنوات أدركت أنيستون أخيراً حاجتها للحصول على مساعدة طبية لعلاج اضطرابات النوم.



الركائز الثلاث

وقالت: «اعتقدت أنها ليست ذات أولوية، لكن الحقيقة أنه لا يمكنك التمتع بالركائز الصحية الثلاث – وهي النظام الغذائي والتمارين الرياضية والنوم – إذا لم تكن تستطيع ممارسة الرياضة ولا تتناول الطعام الصحي في أوقات منتظمة أو لا تنام جيداً لأن ساعة جسمك معطلة تماماً».

وحصلت أنيستون بالفعل على مساعدة طبية، وهي الخطوة التي تنصح بها الجميع لتلافي تطور مشاكل مقلقة من اضطراب النوم.

وانضمت الممثلة لدعم حملة في الولايات المتحدة للتوعية بمشاكل الأرق وتأثيره على الحياة في الليل والنهار ومشاركة النصائح الطبية لتحسين النوم.

وإلى جانب المساعدة الطبية، استفادت أنيستون من ممارسة تمارين استرخاء ليلية مثل التأمل واليوغا، وبدأت اتّباع عادات مثل ترك الهاتف بعيداً عن غرفة النوم.