الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

أمبير هيرد: ديب ضربني وتبسم فضحكت!

أمبير هيرد: ديب ضربني وتبسم فضحكت!

هيرد في المحكمة

زعمت أمبير هيرد أنها كانت ضحية «عنف جوني ديب الغاضب وغير المتحكَّم فيه» أثناء إدلائها بشهادتها في محاكمة تشهير بقيمة 100 مليون دولار.

وانفجرت نجمة فيلم أكوامان بالبكاء، وهي تصف اللحظة التي ضربها فيها زوجها السابق للمرة الأولى، والتي قالت عنها إنها لحظة حزينة لن تنساها أبداً.

وقالت إن ذلك الأمر «غير حياتي إلى الأبد» وأكدت أنها تتمنى لو كانت قد تركته بعد ذلك بدلاً من البقاء معه لمدة أربع سنوات أخرى.

وعند سؤالها عن المرة الأولى التي ضربها فيها جوني ديب، قالت إنهما كانا يتحدثان على الأريكة، وكان هناك مسحة من الكوكايين على الطاولة أمام ديب.





وسألت هيرد ديب عن وشم على ذراعه كتب عليه «وينو للأبد» في إشارة إلى الممثلة التي تحمل الاسم نفسه وانفصل عنها.

وفجأة وحسب رواية هيرد «صفعني على وجهي وهو يضحك وضحكت؛ لأنني لم أكن أعرف ماذا أفعل.. اعتقدت أن هذه مزحة، وحدقت فيه بذهول».

ولكنها فوجئت به يواصل الاعتداء عليها لفظياً ثم كرر الصفعة مرة أخرى، وعندها توقفت عن الضحك، وهي في حالة من الحيرة والارتباك والألم.



وأكدت هيرد أنها تتمنى الآن لو استطاعت أن تضع خطاً أحمر لديب لا يتخطاه في علاقته معها، ولكنها للأسف لم تفعل ذلك.

جاءت الشهادة بعد أن أمضى ديب (58 عاماً) الأسابيع الثلاثة الماضية في تصوير هيرد (35 عاماً)، على أنها الشخص المعتدي في العلاقة بينهما.

وكان ديب وهيرد قد تزوجا لمدة 15 شهراً عاصفة، حتى انفصلا في عام 2016 بعد تقدم هيرد بطلب للطلاق وأمر تقييدي مؤقت.



وقالت هيرد إن ما مرت به خلال ارتباطها بجوني ديب، حفزها لكتابة مقال رأي لصحيفة واشنطن بوست في عام 2018، وصفت نفسها فيه بأنها كانت ضحية للعنف المنزلي.

واستند ديب على هذا المقال لرفع دعوى تعويض وتشهير بسبب الخسائر التي لحقت به بعد نشره، وإلغاء العديد من العقود السينمائية.