دخلت الإعلامية والمذيعة السعودية نصرة الحربي «التريند» خلال الساعات الماضية بعد قيامها بخلع الحجاب أمام متابعيها على «سناب شات».
انتقادات
وعلقت الحربي عبر حسابها على «سناب شات»: «أنا إنسانة غير مُحجبة بالواقع، لكن كنت ألبسه على سناب علشان لا أستفز الرأي العام، ويهمني أنني أحترم الناس الذين يتابعونني، لكن من فترة والتعليقات بعضها فيها تنمر وتطفل على حياتي الشخصية».
وجاء إعلان نصرة خلعها للحجاب عقب أشهر قليلة من خلعها للنقاب بعد نشرها صورة دونه في فبراير الماضي، بعد أن كانت قد ارتدته في 2019.
وتعرضت نصرة لعديد من الانتقادات عقب إقدامها على خلع حجابها، ووصف البعض قرارها بخلعه خلال بث مباشر بالمُندفع، وقال فريق من مُتابعيها إن السعي وراء الشهرة والأضواء يجعل الإنسان يتخلى عن كل شيء، بينما دافع البعض عن حقها وحريتها في اختيار ما تريد والظهور بالشكل الذي يتناسب مع قناعاتها.
وتعليقاً على تصدرها «التريند» كتبت نصرة الحربي عبر حسابها على «تويتر»: «العافيه أن ينشغل الإنسان بنفسه، بأفكاره، بأحلامه وأن يكون وقته ضيقاً لا يتسع للتفتيش وراء الآخرين».
من هي نصرة الحربي؟
نصرة الحربي هي ممثلة وإعلامية سعودية، ولدت لأم مغربية وكان ميلادها ونشأتها في المغرب في عام 1988.
تُعد الحربي من الجيل الصاعد في مجال التمثيل والإعلام في الخليج، الجدير بالذكر أن نصرة الحربي عملت لفترة كمذيعة في شبكة mbc، ونالت شهرة واسعة من ظهورها على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تبتعد عن الظهور في الأربع سنوات الأخيرة.
وفي أواخر العام الماضي ظهرت نصرة الحربي في برنامج تليفزيوني للحديث عن فترة غيابها وتجربتها مع الزواج والأمومة، وقالت إنها غابت لمدة 4 سنوات لتأخذ فترة راحة، وتوالت الأحداث في حياتها من زواج وأمومة.
وعن ارتدائها للنقاب قالت إنه قرار ذاتي، وأنها وصلت لمرحلة من النضج تجعلها تحسب حساب ابنيها من زيجتها الأولى أحدهما ذو 16 عاماً، والآخر 10 سنوات.
وتابعت الحربي: «كان لا بد أن أدرس خطواتي إكراماً لابنيّ هم رجلان في حياتي، ورجعت للسوشيال ميديا بالنقاب لأنها الصورة التي أواجه بها الناس حتى في حياتي الخاصة، أصبحت أرى الحياة من وجهة نظر أخرى، وغيرت طريقة معالجتي للحياة».
وعن السوشيال ميديا قالت الحربي إنها أصبحت تقدم محتوى سيئاً رغم وجود الرقابة، لكن البعض يُسيء استخدامها بشكل كبير.
وقالت: «اسمي بصمة وهذا ليس غروراً، وجمهوري يُحبني، وأتمنى أن أُقدم برنامجاً إذاعياً قريباً».