قدّمت المطربة الأمريكية كوتنى لاف دعمها للنجم جوني ديب في قضية التشهير ضد زوجته السابقة أمبر هيرد، مؤكدة أنه «جنتلمان» حقيقي، أنقذ حياتها في إحدى السهرات.
وفي الوقت نفسه أعرب عدد كبير من معجبي أمبر هيرد عن غضبهم من محاميتها التي بدت منهكة مستنزفة لا حول لها ولا قوة، بينما أثنى عليها أنصار ديب وقالوا إن قضية نجمة «أكوامان» لا يمكن الدفاع عنها، وأنها ستخصم من رصيد المحامية المرموقة.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن كورتني لاف اعترفت في مقطع فيديو على صفحتها على إنستغرام بأن نجم قرصان الكاريبي أنقذ حياتها مرة، عن طريق إجراء الإنعاش القلبي الرئوي عندما تناولت جرعة زائدة من المخدرات وفقدت الوعي في ملهى ليلي.
وقالت كورتني إنها كانت أيضاً ذات يوم «أكثر امرأة مكروهة في العالم»، ومع ذلك استمر جوني ديب في الوقوف معها وفي دعم ابنتها الوحيدة، من دون مقابل.
تأتي الرسالة في الوقت الذي يواصل فيه جوني ديب خوض معركته مع أمبر هيرد في قاعة المحكمة في فرجينيا، حيث يقاضي زوجته السابقة مقابل 50 مليون دولار بتهمة التشهير به في مقال رأي كتبته عام 2018 في صحيفة واشنطن بوست.
وبالمقابل، رفعت أمبر هيرد دعوى تعويض مقابل100 مليون دولار، متهمة ديب بالاعتداء عليها وضربها وتشويه صورتها وإذلالها.
إنعاش قلبي
من جانبها، نشرت لاف (57 عاماً) سلسلة من مقاطع الفيديو في 21 مايو حول كيفية قيام ديب بإنقاذها خارج ملهى في عام 1995 - بعد عام واحد فقط من انتحار زوجها، قائد فرقة النيرفانا الأسطوري كورت كوبين.
وقالت إن ديب لم يكن يعرفها، وأنه كتب رسالة أُخرى لدعم ابنتها عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها، ودعا ابنتها وأصدقاءها لحضور عرض فيلمه قرصان الكاريبي، وأرسل لهم سيارة خاصة لنقلهم لدار العرض.
وقالت كورتني لاف «أعتقد أن جوني ديب إنسان ذكي وممثل رائع، ولا أخفي تعاطفي معه، أنا أدعمه بكل قواي كصديق وفي».
تعاطف وغضب
من جانب آخر، تلقت إيلين بريديهوفت محامية أمبر هيرد رسائل تعاطف من أنصار جوني ديب متضامنين معها لأنها بدت «مستنزفة» وسط تقارير أن أمبر هيرد صرخت في فريقها القانوني خارج قاعة المحكمة.
وقال أنصار ديب أن إيلين ستخسر الكثير من سمعتها بسبب تلك القضية الخاسرة، وزعم أحدهم أنه رآها تبكي في قاعة المحكمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه أنصار هيرد أن محاميتها لا تستطيع أن تقف أمام محامي خصمها ديب، وأنها رغم سيرتها المهنية الرائعة تبدو لاحول لها ولا قوة أمام القاضي.
وغرّد عدد من أنصار نجمة «أكوامان» قائلين إن فشلها في اختيار المحامي المناسب قد يتسبب في خسارتها للقضية، محملين المحامية تهمة الفشل لأنها لا تستطيع مجاراة ألاعيب أو أساليب أعضاء الفريق القانوني لديب.