أكد أحد المحلفين السبعة في محاكمة جوني ديب وأمبر هيرد، أن هيرد فقدت مصداقيتها، فخسرت قضيتها، ووصفها بأنها «المحرض» على العنف الزوجي.
وذكر موقع ميل أونلاين أن العضو المذكور أدلى بشهادته في مقطع فيديو على تيك توك من دون أن يكشف اسمه، وفقاً لما ينص عليه القانون الذي يحظر الإفصاح عن أسماء هيئة المحلفين في أية قضية لمدة عام، ولكنه يسمح لهم بمشاركة تجاربهم الخاصة.
وأشار إلى أن موقف هيرد كان ضعيفاً وأن أعضاء هيئة المحلفين وجدوا ديب أكثر مصداقية.
انتقاد شقيقة هيرد
ونوه بأن الموقف الذي أضر بهيرد هو عدم وفائها بتعهدها بالتبرع بنصف تسوية طلاقها البالغة 7 ملايين دولار إلى اتحاد الحريات المدنية، بعد أن أكد أحد مسؤوليه عدم تلقيهم أية أموال منها، وهو ما اعترفت به هيرد فيما بعد.
وأثنى العضو على محامية ديب كاميل فاسكويز قائلاً إنها قامت بعمل رائع، منتقداً بالمقابل أخت هيرد ويتني التي أضرتها بشهادتها، وبدا وكأنها تدعم أختها بدافع الالتزام.
ونفى مستخدم تيك توك أن تكون هيئة المحلفين قد «كرهت» هيرد، ولكنه أقر أن معظمهم لم يتعاطف معها.
ثقافة البوب
وقال المحلف إنه لم يكن على علم بهيرد (36 سنة) أو ديب (58 سنة) قبل بدء المحاكمة، لأنه لا يتابع ثقافة البوب كثيراً لذلك يشعر بأنه لم يكن منحازاً لأحد بحسب قوله.
وكشف أن أمبر هيرد عندما كانت تدلي بشهادتها، كانت تتواصل بالعين معه، ما جعله يشعر بعدم الارتياح، فقرر ألا ينظر إليها عندما كان يسألها أو يتحاور معها.
وأشار إلى أنه يتفهم ما يقوم به فريق الدفاع عن هيرد من هجوم الآن على المحكمة لأنهم لا يريدون الاعتراف بأنهم مذنبون.
وقال إنهم منحوا هيرد مليوني دولار كتعويض لأن دفاع جوني ديب ادعى أنها تلاعبت في الشقة لتبدو أسوأ أمام الشرطة عند مجيئهم للتحقيق في بلاغ بوجود عنف منزلي ضدها.
ولم يقدم الدفاع أي دليل على ذلك، بينما اعتبرت هيئة المحلفين أن الادعاء يشوه سمعة هيرد.
تعويض غير واقعي
وقال إن هيئة المحلفين أيضاً أرادت أن تصدر تعويضاً لكلاهما بدلاً من اقتصار الأمر على طرف واحد، ومساءلة كل طرف على الخطأ الذي ارتكبه.
وذكر أن العديد من المحلفين كانوا يريدون منح ديب 50 مليون دولار تعويضاً، ولكنهم رأوا أنه مبلغ غير واقعي.
وأكد في النهاية أن هيئة المحلفين توصلت بيقين إلى أن ديب هو الأكثر مصداقية، والجميع كان متفقاً على أن هيرد مذنبة أكثر من جوني.