بدأت المحامية كاميل فاسكيز في جني ثمار الأداء اللافت الذي قدمته في محاكمة التشهير بين جوني ديب وآمبر هيرد الشهر الماضي، بفوزها بعقد شراكة في مكتب المحاماة الذي مثّل نجم هوليوود في القضية.
وعادة ما تحدث مثل هذه الترقيات في نهاية السنة المالية، لكن الدور الرئيسي الذي لعبته فاسكيز في فوز ديب بقضية التشهير التي رفعها ضد طليقته، أقنع رؤساء شركة «براون رودنيك» الشهيرة للمحاماة باستعجال تعديل وضعها من محامية مساعدة إلى منصب شريك.
وقال ويليام بالديغا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة براون رودنيك: «يسعدنا أن نرحب بكاميل ضمن شراكتنا».
وأضاف: «على مدى تاريخ الشركة كنا نحتفظ بمثل هذه القرارات إلى نهاية السنة المالية، لكن أداء كاميل خلال محاكمة جوني ديب أثبت للعالم أنها على استعداد لاتخاذ الخطوة التالية الآن».
وأعرب بالديغا عن فخر شركة المحاماة بعمل كاميل ضمن فريقها القانوني، وقال إن الشركة تتطلع إلى ما ستقدمه من موقعها كأحدث المنضمين لمنظومة الشراكة.
من جانبها ردت المحامية البالغ 37 عاماً على قرار شركة المحاماة ببيان جاء فيه: «يسعدني أن أنال الثقة الكاملة من براون رودنيك من خلال قرار ضمي إلى الشراكة».
وأردفت: «أنا فخورة بالفريق الموهوب والفريد الذي تشرفت بقيادته، والذي يمثل نموذجاً للتعاون والعمل الجماعي، وأتطلع للاستمرار في تمثيل ثقافة التميُّز التي عُرفت بها براون رودنيك».
وانضمت فاسكيز لمكتب المحاماة في مقاطعة أورانج في عام 2018 كمحامٍ مشارك في التقاضي والتحكيم.
وتمتلك المحامية 10 سنوات من الخبرة والعمل في قضايا المنازعات الكبرى، بما في ذلك قضايا التشهير ونزاعات العقود والأضرار المتعلقة بالأعمال التجارية والدعاوى والمطالبات المتعلقة بالتوظيف.
وتخرجت فاسكيز في كلية ساوث ويسترن للحقوق في 2010، وحصلت على درجة البكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة جنوب كاليفورنيا في عام 2006.