عاد الأمير هاري إلى الولايات المتحدة بمشاعر غاضبة بشأن الطريقة التي عومل بها من قِبل العائلة المالكة لدى حضوره احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية برفقة عائلته.
وقالت أنجيلا ليفين، الخبيرة في حياة العائلة المالكة وكاتبة السيرة الذاتية لدوق ساسكس، إن هاري غادر بريطانيا غاضباً بسبب المعاملة التي تلقاها من أفراد العائلة المالكة، ولم يفكر في عقد لقاء شخصي مع شقيقه ويليام قبل عودته إلى أمريكا مع زوجته ميغان وطفليه آرشي وليليبت.
وذكرت ليفين لموقع صن أونلاين: «أعتقد أنه كان منزعجاً للغاية بسبب التجاهل الذي عومل به، وهو يشعر أن العائلة المالكة مدينه له باعتذار لأنها تجاهلت حضوره بصورة واضحة».
لكنها أضافت: «أرى أنه هو الذي يجب أن يعتذر، فقد صدرت منها تصريحات سلبية تجاه تشارلز وويليام خلال مقابلة مع أوبرا وينفري، وقال إن والده قاطعه».
وتابعت ليفين في تعليقها على حال الأمير هاري خلال زيارته الأخيرة للمملكة المتحدة: «ظهرت مشاعره على وجهه وبدا غاضباً للغاية، وربما تمنى لو لم يكن قد حضر المناسبة على الإطلاق».
ولم يلتق ويليام وهاري على انفراد خلال فترة الزيارة التي استمرت 4 أيام.
والتقى هاري وعائلته مع جدته الملكة، لكن لم يُسمح لهما بدخول مصور لالتقاط صورة اللقاء الأول بين ليليبت ابنة هاري وجدتها الملكة بمناسبة عيد الميلاد الأولى الصغيرة.
كما لم يُسمح لهاري وميغان بالمشاركة في تقليد الظهور مع الملكة لتحية الجمهور من على شرفة قصر وينسدور في بداية احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة.
وخلت زيارة هاري وعائلته للمملكة من أي لقاء خاص مع الأمير ويليام وزوجته كيت وأبنائه جورج وشارلوت ولويس خلال احتفالات اليوبيل، ومن غير المرجح أن تكون عائلة ويليام قد التقت بالصغيرة ليليبت على الإطلاق.
وكان الحضور العلني الوحيد لدوق ودوقة ساسكس خلال احتفالات يوبيل الملكة في حفل قداس عيد الشكر في سانت باول، حيث جلسا في الصف الثاني في جانب بينما جلس ويليام وكيت في الجانب الآخر.
وتوقعت ليفين أن تكون منصة نتفليكس غير راضية عن الحصيلة التي خرجت بها من زيارة هاري وميغان إلى المملكة المتحدة، بعد رفض الملكة فرصة التقاط الصور مع ابنة هاري، وقالت إن الصورة كانت ستحمل قيمة عالية للوثائقي الذي تعمل المنصة على إنتاجه لدوق ودوقة ساسكس.