الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

موت مفاجئ لنجم «تيك توك» بعد نشر فيديو عن الوفاة المبكرة

غيّب الموت أحد أشهر مؤثري «تيك توك» في الولايات المتحدة بعد ساعات قليلة من نشره مقطع فيديو قصيراً عبر تطبيق التواصل الاجتماعي يشير من خلاله إلى مخاوف الوفاة في سن مبكرة.

وذكر موقع TMZ أن كوبر نورييغا توفي عن عمر 19 عاماً، بعد العثور عليه فاقداً الوعي في ساحة انتظار سيارات بمركز تجاري في لوس أنجلوس.

ورغم وصول المسعفين خلال وقت وجيز من الاتصال بخدمات الطوارئ، فإن محاولات الإنعاش لم تفلح في إنقاذ حياة المؤثر، والذي يتابع حسابه على تيك توك أكثر من مليونَي متابع.

وما تزال الأسباب وراء وفاة نجم التواصل الاجتماعي غير واضحة، إذ لم تظهر على جسده أي آثار تعرضه لصدمة جسدية، ومن المقرر تشريح الجثة والتحقيق حول أسباب الوفاة الغامضة.

والمثير أن خبر حادثة الوفاة الصادمة جاء بعد ساعات قليلة من نشر نورييغا مقطع فيديو يصوره وهو على الفراش مع تعليق يقول «مَن غيري يفكر في احتمال الوفاة في سن مبكرة؟».

وما زاد من تعاطف معجبيه وتأثرهم أكثر بالحادثة هو ما نشره بنفسه في 4 يونيو الجاري عبر تطبيق إنستغرام، عندما أعلن عن إنشاء صفحة على منصة «ديسكورد» لنشر التوعية حول أمراض الصحة العقلية.

وكتب نورييغا في المنشور «عانيت من الإدمان منذ أن كنت في سن التاسعة، تعتقدون أن حديثي هذا من باب الجنون، لكن هذه هي الحياة التي عشتها».

وأضاف «أود استخدام التأثير الذي حظيت به في خلق مساحة لنشر الوعي بالصحة العقلية والتشجيع على الحديث عنها بصورة طبيعية وتحديث كل ما يتعلق بعلاجها».

وسجل حساب المراهق على تيك توك أكثر من 95.7 مليون علامة إعجاب، وحقق آخر مقطع فيديو له قبل وفاته أكثر من 1.2 مليون مشاهدة.

وضجت وسائل التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة بعبارات الأسى على رحيل نجم تيك توك والمواساة لعائلته.

وكتب أحدهم «انفطر قلبي عليه، لا أتخيل كيف يكون شعور عائلته وأصدقائه»، وعلّق آخر غير مصدق لما حدث: «أرجوكم ليخبرني أحدكم أن الخبر غير صحيح وأنه حي يُرزق».

وكتب آخر في تعليقه على فيديو (الموت في سن مبكرة) «حقيقة نشره لهذا الفيديو قبل ساعات ووفاته الآن مفجعة وتُقطع قلبي حقاً، ارقد بسلام».

وتكررت حوادث الوفاة المفاجئة لنجوم تيك توك في يناير الماضي برحيل المؤثرة الكندية كانديك مورلي عن عمر 36 عاماً في ظروف غامضة، بعد أيام من إعلانها في منشور أن «الأصوات في رأسها قد صمتت».