2021-09-04
عبدالله العولقي كاتب - السعودية
هي مجموعة رقائق إلكترونية تسمى «أشباه الموصلات»، تتكون من مواد صلبة بلورية لديها قدرات متوسطة على توصيل الدائرة الكهربائية، وتستخدم اليوم على نطاق واسع في مجال صناعة الأجهزة الإلكترونية، وفي نظم الطائرات والسيارات والقطارات، والاتصالات والألعاب، وأهم عناصرها الكيميائية السليكون والجيرمانيوم.
يعاني العالم اليوم من نشوب أزمة حادة في نقص إمدادات هذه الصناعة الحيوية، فعندما بدأ الحظر الصحي في دول العالم، بسبب تداعيات جائحة كورونا، تفاقم الطلب بصورة مفاجئة وغير متوقعة على أجهزة الحواسيب والألعاب الإلكترونية.
مصانع إنتاج الرقائق الإلكترونية تواجه اليوم تحديات صناعية في تلبية الحاجة المتزايدة لمنتجاتها حول العالم، وقد أعلنت جميعها أنها ستعمل بأقصى طاقاتها التشغيلية لمواجهة أزمة الطلب المتزايدة، ولهذا يؤكد بعض الاقتصاديين أن الاستثمار في سوق أشباه الموصلات الإلكترونية يعد فرصة لا تقدر بثمن، فهي تصنف ضمن أهم الأسواق التجارية الواعدة عالمياً نظراً لأهميتها المتزايدة في الإمدادات الصناعية المختلفة، فقد توقعت بعض التقارير حول تجارة أشباه الموصلات أن يستمر حجم تجارة الرقائق الإلكترونية في النمو بنسبة 11%.
وتعد تايوان من الرواد عالمياً في إنتاج وصناعة هذه الموصلات الإلكترونية عبر شركته TSMC، كما أن شركة سامسونغ الكورية، تمتلك خط إمداد ضخم تجاه مصانع أوروبا وأستراليا والصين، لكن التقارير الاقتصادية الأخيرة تشير إلى تقدم الولايات المتحدة وتفوقها عالمياً عبر شركة إنتل، ولهذا تحاول واشنطن أن تستمر بتفوقها في هذا المجال الحيوي، والذي يسميه الاقتصاديون نفط القرن الواحد والعشرين، لا سيما في معركتها التجارية مع الصين!
شاركوا بمقالاتكم المتميزة عبر: [email protected]
هي مجموعة رقائق إلكترونية تسمى «أشباه الموصلات»، تتكون من مواد صلبة بلورية لديها قدرات متوسطة على توصيل الدائرة الكهربائية، وتستخدم اليوم على نطاق واسع في مجال صناعة الأجهزة الإلكترونية، وفي نظم الطائرات والسيارات والقطارات، والاتصالات والألعاب، وأهم عناصرها الكيميائية السليكون والجيرمانيوم.
يعاني العالم اليوم من نشوب أزمة حادة في نقص إمدادات هذه الصناعة الحيوية، فعندما بدأ الحظر الصحي في دول العالم، بسبب تداعيات جائحة كورونا، تفاقم الطلب بصورة مفاجئة وغير متوقعة على أجهزة الحواسيب والألعاب الإلكترونية.
مصانع إنتاج الرقائق الإلكترونية تواجه اليوم تحديات صناعية في تلبية الحاجة المتزايدة لمنتجاتها حول العالم، وقد أعلنت جميعها أنها ستعمل بأقصى طاقاتها التشغيلية لمواجهة أزمة الطلب المتزايدة، ولهذا يؤكد بعض الاقتصاديين أن الاستثمار في سوق أشباه الموصلات الإلكترونية يعد فرصة لا تقدر بثمن، فهي تصنف ضمن أهم الأسواق التجارية الواعدة عالمياً نظراً لأهميتها المتزايدة في الإمدادات الصناعية المختلفة، فقد توقعت بعض التقارير حول تجارة أشباه الموصلات أن يستمر حجم تجارة الرقائق الإلكترونية في النمو بنسبة 11%.
وتعد تايوان من الرواد عالمياً في إنتاج وصناعة هذه الموصلات الإلكترونية عبر شركته TSMC، كما أن شركة سامسونغ الكورية، تمتلك خط إمداد ضخم تجاه مصانع أوروبا وأستراليا والصين، لكن التقارير الاقتصادية الأخيرة تشير إلى تقدم الولايات المتحدة وتفوقها عالمياً عبر شركة إنتل، ولهذا تحاول واشنطن أن تستمر بتفوقها في هذا المجال الحيوي، والذي يسميه الاقتصاديون نفط القرن الواحد والعشرين، لا سيما في معركتها التجارية مع الصين!
شاركوا بمقالاتكم المتميزة عبر: [email protected]