الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

آمنة البلوشي: أزياء الأطفال في حق الليلة فرحة بلمسة تراثية

آمنة البلوشي: أزياء الأطفال في حق الليلة فرحة بلمسة تراثية

تستعد الكثير من الأسر الإماراتية والعربية المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، للاحتفال بحق الليلة من خلال شراء أزياء تراثية لكل من البنين والبنات، بألوان مبهجة تعكس مشاعر الفرحة والتيمن بليلة الخامس عشر من شعبان، قبل حلول الشهر الفضيل.



ويشكل اهتمام الأهالي بإطلالة أبنائهم في حق الليلة ضمن احتفالات المدارس وتجمعات العائلات بالبيوت وغيرها، ازدياداً ملحوظاً في الإقبال ورفع الطلب بنسبة تتجاوز 50%، وفقاً لما أوضحته المصممة الإماراتية آمنة البلوشي، صاحبة مشروع قصايد لأزياء الأطفال.



وأكدت في حديثها مع «الرؤية» أنها تحرص كل عام على تجديد تصاميم حق الليلة ورمضان للأطفال البنين والبنات، لافتةً إلى أنها عملت بالسنوات الماضية على طباعة تصاميم غرافيكية بعبارات جميلة لحق الليلة على قمصان الأطفال، مثل: «أعطونا حق الليلة»، و«حق الليلة 1» للأطفال الذين يشهدون أول مناسبة لحق الليلة هذا العام، إلى جانب تصاميم عصرية بشكل قميص وتنورة لحق الليلة ورمضان.



وقالت البلوشي: "تعتبر مناسبة حق الليلة من المناسبات التراثية لأهل الإمارات والخليج، وعادةً ما أجهز التصاميم قبل المناسبة بشهرين تقريباً، وأختار أفضل القطع المبتكرة لزبائني، لجلسات تصوير يتم نشرها على صفحة الإنستغرام والتي أعتبرها بمثابة متجر مصغر."



وحول ما يميز تصاميم هذا العام عن الأعوام الماضية، لفتت البلوشي إلى أنها حرصت على اختيار تصاميم تراثية بحتة أكثر من التصاميم العصرية، من باب التجديد والتنويع بعد عملها على طباعة القمصان بتصاميم حق الليلة ورمضان، مع اختيار تنانير تناسب هذه الاحتفالات.



ولفتت إلى أنها صممت 5 تصاميم مختلفة للبنات لحق الليلة، و3 تصاميم للأولاد، موضحةً بأن الصعوبة التي تواجهها بإيجاد ملابس وأزياء جميلة لأطفالها البنات والأولاد لهذه المناسبة، قررت التركيز على تصميم أزياء الأطفال، كنوع من الفرحة بأبنائها بهذه المناسبة، والتي تحولت لاحقاً إلى مشروع خاص لاقى إقبالاً ونجاحاً كبيرين.



وقد نجحت البلوشي، وهي موظفة وأم لستة أطفال، في تأسيس علامتها «قصايد» عام 2014، عبر صفحة على إنستغرام، لتحظى بمتابعة ما يزيد على 75 ألف متابع، والتي وظفت فيها شغف الأم بأناقة إطلالة أبنائها بالمناسبات التراثية والإسلامية، ورغبتها برؤيتهم بأفضل وأجمل حُلة، بالرغم من عدم دراستها لتصميم الأزياء.