لاشك في أن التمارين الرياضية لها فوائد صحية عدة، فهي تحافظ على صحة القلب وتحسن المزاج، إضافة إلى الحفاظ على رشاقة وقوام الجسم، وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن هناك فوائد أخرى تكمن في حماية المهارات الإدراكية بحسب موقع medical news today
أظهرت نتائج دراسة أجريت العام الماضي أن التمارين الرياضية تساعد على الحفاظ على صحة الجسم والعقل، وأشارت الدراسة إلى أن عشر دقائق فقط في اليوم كافية لتعزيز المهارات الإدراكية للشخص، بينما تنتج عن ممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل لمدة ستة أشهر الوقاية من أعراض ضعف الإدراك المعتدل التي تتمثل في الزهايمر وغيره من الأمور الإدراكية.
وانطلاقاً من هذه الدراسة التي أثبتت أن التمارين الرياضية لها تأثير إجابي في أداء المخ، قام فريق من الباحثين من جامعة ريو دي جانيرو في البرازيل ومعهد تاوب للأبحاث في كولومبيا بدراسة بعض الآليات البيولوجية التي تربط بين التمارين الرياضية وتحسين أداء الدماغ، وأظهرت نتائج البحث أن الهرمونات التي تنتج خلال التمارين الرياضية هي السبب الرئيس في تأثير إبطاء الضعف الإدراكي كمرض الزهايمر.
قال مايكل لورنكو باحث من جامعة ريو دي جانيرو من الفريق الذي قام بالبحث: «إن فشل مسارات الهرمون وضعفها يرتبط بالاضطرابات الدماغية والنكسات العصبية الأخرى بما يتضمن مرض الزهايمر»
ودفعت هذه النتيجة المحققين إلى استخدام مسارات الإشارات الهرمونية في محاولة للعثور على علاجات أفضل للضعف الإدراكي.