الاثنين - 06 مايو 2024
الاثنين - 06 مايو 2024

7 أفضل أطعمة للقضاء على قرحة المعدة طبيعياً

7 أفضل أطعمة للقضاء على قرحة المعدة طبيعياً
قد تنشأ القرحة وتتكون في بطانة المعدة، وهي تعتبر حالة طبية شائعة عموماً، وقد يسهم في نشأتها العديد من العوامل، مثل: التوتر والضغط النفسي، التدخين، الكحول، الإفراط في استهلاك بعض الأدوية.

وسوف نستعرض فيما يلي 7 وصفات طبيعية يرجح العلماء أن لها فوائد إيجابية جداً في علاج القرحة في الجهاز الهضمي.

1- عصير الملفوف


يعتبر الملفوف عموماً إحدى الوصفات الطبيعية المعروفة لعلاج القرحة، بل إنه من العلاجات الأولى التي استخدمها الأطباء في الفترات التي لم يكن العالم فيها قد عرف المضادات الحيوية.


وقد وجدت الدراسات العلمية أن غنى الملفوف بفيتامين سي تحديداً هو المسؤول عن جعل الملفوف مادة غذائية تكافح الالتهابات المسؤولة عن قرحة المعدة وبشكل طبيعي.

والغريب أن بعض الدراسات قد وجدت أن تناول عصير الملفوف يومياً قد ساعد على شفاء القرحة في المعدة وفي المناطق العليا من القناة الهاضمة لدى مجموعة من المرضى بشكل أسرع من الدواء التقليدي العادي بمقدار 3.5-6 أضعاف السرعة!

وفي دراسة أخرى شملت مرضى لم تجدِ معهم العلاجات التقليدية، وجد أن 81% منهم قد شفي تماماً من القرحة خلال أسبوع واحد فقط من تناول عصير الملفوف بانتظام.

2- عرق السوس

يعتبر عرق السوس نوعاً شائعاً من البهارات والتوابل في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهو وصفة دوائية قديمة ويستعمل لأغراض علاجية عدة.

وأظهرت بعض الدراسات أن جذور عرق السوس قد يكون لها خصائص وقائية وعلاجية ضد القرحة، إذ يعمل عرق السوس على تحفيز القناة الهاضمة لإنتاج المزيد من المادة المخاطية التي تحمي بطانة المعدة وتساعد على علاج القرحة فيها.

ولكن يجب الانتباه هنا إلى الأمور التالية:

هذه الدراسات اعتمدت على مكملات عرق السوس الغذائية لا على التوابل بشكلها الذي نعرفه. يجب عدم الخلط بين حلوى عرق السوس عالية السكريات والجذور الجافة لعرق السوس ذات الخصائص العلاجية. أظهرت دراسات أخرى ألا تأثير لعرق السوس على القرحة، ما قد يجعله لا يجدي نفعاً في بعض الحالات. قد يتضارب تناول عرق السوس مع طريقة عمل بعض الأدوية، ليتسبب بمضاعفات مثل ألم العضلات والخدر في الأطراف.

3- العسل

يعتبر العسل أحد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة ذات الفوائد الصحية الكبيرة والكثيرة، والتي من ضمنها تسريع شفاء الجروح ومنع حدوثها وشفاء القرحة ومنع حدوثها كذلك.

كما أن خصائص العسل المضادة للبكتيريا قد تساعد على محاربة نوع معين من البكتيريا والالتهابات الشائعة المسببة للقرحة. ولكن ما زالت البحوث والدراسات في بدايتها فيما يتعلق بقدرة العسل على علاج القرحة.

4- الثوم

يعتبر الثوم أحد الأطعمة الغنية بمضادات البكتيريا ومضادات الجراثيم عموماً، وقد أظهرت بعض الدراسات أن خلاصة الثوم لها القدرة على تسريع عملية شفاء القرحة والتقليل من فرص حدوثها عموماً.

ووجدت دراسات حديثة أن تناول فصين من الثوم يومياً مدة ثلاثة أيام متتالية قد ساعد وبشكل كبير على التقليل من النشاط البكتيري في بطانة المعدة لدى مرضى القرحة، ولكن ما زالت الدراسات في بدايتها بهذا الشأن!

5- الكركم

يعتبر الكركم أحد البهارات الشائعة والمتعددة الاستخدامات خصوصاً في الهند، ويعتقد أن لعنصر الكوركومين الذي يحتوي عليه الكركم خصائص علاجية عدة ومتنوعة، بما في ذلك تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

وقد بدأت دراسات أجراها باحثون على حيوانات أخيراً تظهر نتائج مبشرة بخصوص قدرة الكوركومين على علاج القرحة، وزيادة إفراز المخاط في القناة الهاضمة لحماية بطانة المعدة من أي عوامل مثيرة للتحسس أو التهيج.

وفي دراسة قام بها علماء على 25 مريضاً، وجد أن جعلهم يتناولون 600 غرام من الكركم خمس مرات يومياً على مدى أسابيع عدة، ساعد على شفاء ما يقارب 76 في المئة منهم تماماً من القرحة.

6- الفلفل الحار

مع أن المصابين بالقرحة عادة ما ينصحون بتجنب الفلفل الحار تماماً، إلا أن بعض الدراسات التي قام بها علماء أخيراً بدأت ترجح عكس ذلك، وأن للفلفل الحار من نوع (Chili peppers) القدرة المحتملة على الشفاء من قرحة المعدة. إذ يحتوي على مادة الكابسيسين التي تساعد جميعها على شفاء القرحة والتقليل من فرص حدوثها.

7- الألوفيرا

تستخدم الألوفيرا عموماً في العديد من الأغراض التجميلية والدوائية، خصوصاً في علاج مشاكل الشعر والبشرة. وقد وجدت دراسة أن استهلاك الألوفيرا أو جل الصبار بشكل منتظم قد ساعد بشكل كبير في التخفيف من كمية الأحماض المفرزة في القناة الهاضمة.

ووجدت دراسات أخرى أن تناول عصير جل الصبار المركز قد ساعد على شفاء 12 مريضاً بقرحة المعدة وبشكل تام.