الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

الفتاة التي اختارت بين التغيير أو الموت!

الفتاة التي اختارت بين التغيير أو الموت!

كان لها أن تختار بين «الموت أو التغيير»، لكنها اختارت الطريق الأصعب، تخفيف وزنها بالتخلي عن وجباتها السريعة المفضلة التي أدمنتها لسنوات طويلة.

الشابة الكندية أليشا مكنير، 21 عاماً، تخلصت من 91 كغ زائداً، بعد أن غيرت إدمانها للوجبات السريعة إلى إدمان اللياقة البدنية. أليشا كانت تزن حوالي 190 كغ، وكانت تتناول 4000 سعرة حرارية في وجبة واحدة، في حين يوصي المختصون بـ 2000 سعرة حرارية للمرأة في يوم كامل، مما أجبرها على ارتداء ملابس بحجم «XXXXL».

وظلت أليشا في البيت خجلاً من شكلها أمام الناس، وكانت تقضي أربع ساعات أمام المرآة لتصل لحالة من الرضى النفسي على حالها، لكن دون فائدة.

لكن جاءت نقطة التحول من البدانة الفاضحة لدى أليشا إلى الجسم الممتلئ الجذاب، بعدما انضمت إلى صالة الجيم في حيها، وتبدو الفتاة حالياً في أفضل حالاتها الجسدية.

وتقول أليشا: «كان من الصعب تحميل صوري على الإنترنت مع معدتي المنتفخة، لكنني شعرت أنه من الضروري أن أرى إلى أي مدى وصلت في تحقيق أهدافي».

لتضيف: «لقد كنت من ذوي الوزن الزائد منذ أن كنت في سن المراهقة، وبعد تعرضي للمضايقة بشكل مكثف ومقلق، أدركت أنه يجب الخروج من نفق البدانة إلى نفق الصحة والأمل»

وبدأ متابعو أليشا في مراقبة مدى تقدم الفتاة في مسيرة التنحيف التي أخذتها على عاتقها، وبدأت تشارك كل صورها في رحلة الريجيم في محاولة لإلهام الآخرين لفعل نفس الشيء.

ومع النتائج التي حققتها الفتاة، شرعت في التدريب لتصبح مدربًا شخصيًا مؤهلاً بعد الانتهاء من رحلتها ضد البدانة العام الماضي.

ولتضرب مثالاً عن التحدي ضد السمنة والوزن الزائد، ولتثبت أنه لا شيء مستحيل مع الإرادة.