الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

ارتفاع معدل الأعمار عند البشر .. ولكن

ارتفاع معدل الأعمار عند البشر .. ولكن

أفادت منظمة الصحة العالمية أن متوسط العمر المتوقع قد ارتفع بنسبة خمس سنوات، ولكن بالمقابل أكد التقرير عدم المساواة في الحصول على الخدمات الصحية بين البلدان.

وقدمت المنظمة سلسلة من الإحصاءات السنوية التي تؤكد ذلك، ويركز تقرير الإحصاءات لعام 2016 على أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها منظمة الصحة في جميع الدول في سبتمبر 2015، والتي تهدف إلى القضاء على الفقر وعدم المساواة، وتوفير مصادر الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، والحد من تأثيرات المناخ السلبية، وإتاحة فرص أفضل للوصول إلى التعليم، وتعزيز السلم، والحد من الأمراض السارية، وتوفير التغطية الصحية الشاملة.

وتظهر التقارير زيادة في متوسط العمر المتوقع من عام 2000 إلى 2015، وهو ما يعتبر أسرع زيادة منذ الستينات، خصوصاً الإقليم الأفريقي، والسبب الرئيس يعود إلى مكافحة الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية.

وعلى الرغم من كل التحسينات المذكورة إلا أنه لا توجد مساواة، فعندما يتعلق الأمر بالأطفال يبلغ متوسط العمر المتوقع للمواليد الجدد في 29 دولة ذات الدخل المرتفع 80 عاماً أو أكثر، بينما يبلغ في 22 دولة في أفريقيا 60 عاماً.

صُنفت اليابان كأعلى معدل لأعمار النساء وسويسرا أعلى معدل لأعمار النساء، ويبلغ المعدل ما بين 81 و87 عاماً، وفي الوقت نفسه فإن الأشخاص في سيراليون من كلا الجنسين يبلغ متوسط العمر لديهم نحو 51 عاماً للنساء و49 عاماً للرجال.

وتؤكد الإحصاءات لعام 2016 الوصول إلى 16 خدمة أساسية، بينما لا تزال التغطية الصحية الشاملة تسبب قلقاً كبيراً بسبب نقصها في العديد من البلدان لاسيما في أفريقيا، ويتعين على العديد دفع تكاليف صحية باهظة الثمن.

وتشير الإحصاءات إلى أن ملايين الأشخاص يموتون بسبب الوفاة المبكرة كل عام بما في ذلك:

أكثر من 10 ملايين حالة وفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان قبل عامهم الـ 70

4.3 مليون حالة وفاة بسبب التلوث

3 ملايين حالة وفاة بسبب إصابات الطرق

وفاة 303000 امرأة جرّاء مضاعفات الحمل والولادة

800000 ألف شخص يموتون انتحاراً

475000 شخص يموتون قتلاً

إضافة إلى الأعداد السابقة يصاب ما يقرب من 225 مليوناً كل عام بفيروس نقص المناعة البشرية أو السل أو الملاريا، ويحتاج 1.7 مليار شخص إلى علاج الأمراض الموسمية التي تصنفها المنظمة بأنها مهملة.

وأكدت المنظمة أنه من أجل مواجهة التحديات يجب معالجة عوامل الخطر التي تسهم في المرض والموت في أنحاء العالم وتشير الإحصاءات إلى أن:

3.1 مليار شخص يستخدمون الوقود الملوث للطهي

1.1 مليار يدخنون منتجاً واحداً من التبغ على الأقل

1.8 مليار يستهلكون المياه الملوثة

156 مليون طفل تحت سن الخمس سنوات يعانون من خلل في النمو

42 مليون طفل تحت سن الخمس سنوات يعانون من السمنة.

وذلك وفقاً لما جاء في موقع Medical News Today.