الاحد - 19 مايو 2024
الاحد - 19 مايو 2024

تعرّف إلى أسباب تساقط الشعر لدى الشباب.. وأبرز طرق العلاج

تساؤلات كثيرة يطرحها الشاب على نفسه، ما هي أسباب تساقط شعري؟ وفي أي سن سيبدأ تساقط الشعر، والسؤال الأهم هو ما هي نسبة الشفاء منه، تساؤلات كثيرة وغيرها طرحناها على الدكتور عفيف كنج اختصاصي الجراحة التجميلية لدى كوزوسيرج الجميرا.

يقول الدكتور إن السبب الرئيس هو الصلع الوراثي أو الأندروجيني وهو يشكل 97 في المئة من حالات الصلع عند الرجال وسببه وجود خلل في بصيلة الشعر، حيث إنها تتأثر بشكل شديد بهرمون التستوستيرون أو أحد مشتقاته.

والسبب هو ليس نقص الهرمون بل فرط حساسية بصيلة الشعر لأحد مشتقات هرمون التستوستيرون، والذي يسمى الـ DHD وهو شيء طبيعي في الجسم، ولكن بصيلة الشعر المبرمجة وراثياً قد تكون حساسة بشكل فائق لهذا الهرمون فتتسبب بموت البصيلة تدريجياً.

في البداية يبدأ الشعر بالسقوط التدريجي ويظهر محله شعر خفيف ناعم وتفقد الشعرة امتلاءها حتى يصل الأمر إلى فقدان الشعر نهائياً ولا يعود هناك وجود لبصيلة الشعر وهنا يصل إلى مرحلة الصلع.

هناك عوامل أخرى تسرّع من تساقط الشعر مثل القلق المزمن والضغوط النفسية وبعض الأمراض التي تتسبب بضعف الجسم، وسوء التغذية عامل رئيس أيضاً.

ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يعتبر عاملاً مساعداً على التسريع في عملية تساقط الشعر الأندروجيني الوراثي وليس عند الأشخاص الذين ليس عندهم استعداد للصلع.

وهناك أيضاً العديد من الأدوية التي تسرع من تساقط الشعر مثل أدوية معالجة السرطان.

يبدأ الصلع عند الرجل منذ انتهاء فترة البلوغ، من عمر 15 أو 16 عاماً يبدأ التساقط ويكون أكثر شدة في العمر ما بين 17 و34 عاماً.

بين العمر 35 و45 يستمر التساقط ولكن بشكل أكثر وفي عمر 45 يصبح بطيئاً جداً.

يمكن ملاحظة تطور حالة الصلع من خلال شكل الصلع عند الأب والأعمام والأم والأخوال، وتكون حالات الصلع من جانب الأم أشد من حالات الصلع من جهة الأب.

تشخيص الصلع الوراثي واضح ويبدأ من مقدمة الرأس ولا يحتاج إلى فحوص كبيرة، أما إذا كان التساقط في مختلف أماكن الرأس فيجب معرفة سبب المرض الحقيقي الذي أدى إلى هذه المشكلة.



تأثير تساقط الشعر في الشباب:

يتأثر الذين يبدأ تساقط الشعر عندهم في سن مبكرة بحالات نفسية سيئة، ما يزيد من فرصة التساقط بشكل كبير، لذا يجب اتباع نظام صحي وممارسة الرياضة وتناول الفيتامينات لتقليل من حالة التساقط. ولكن لا يوجد دواء يحول دون إلغاء الصلع بل توجد أدوية لتقليل التساقط ويجب عدم إيقاف الدواء لتجنب التساقط بشكل كبير.

طرق العلاج:

ويمكن مراجعة طبيب الجلدية والتجميل لمعالجة هذا الحالات، وأثبت الدراسات أن مركب الماينوكسديل أثبت فعاليته في علاج 90 في المئة من الحالات، حيث يتم يوضع بشكل سائل على فروة الرأس وهو يوقف تساقط الشعر ويمكن أن يعيد الشعر المفقود بنسبة عشرة في المئة من الحالات ويعطي كثافة أكبر من السابق.

العلاج الثاني هو الفينيسترايد، وهو دواء يحد من تأثير الهرمون في الشعر ويمنع من أن يلتصق الهرمون بالشعر، ولكن يمكن أن يؤثر في العملية الجنسية ولكن بنسبة ضئيلة جداً.

ويستحب تناول الفيتامينات وبعض المركبات الطبية التي تساعد في التقليل من التساقط.

ويمكن زرع الشعر من أخذ بصيلة الشعر من مؤخرة الرأس المنطقة المانحة التي لا تتأثر بالصلع وهو مبرمج وراثياً بعدم تأثره بالهرمون.

وزراعة الشعر بالطريقة القديمة وهي طريقة FUT وهو أخذ شريحة من الجلد من المنطقة المانحة في فروة الرأس وتعتبر فعّالة بشكل كبير.

استخدام البلازما PRP عن طريق الحقن وتعطي نتيجة كاستخدام مركب الماينوكسديل بطريقة أسرع، ولكن يجب استخدام الأدوية معها.

حقن الخلايا الجذعية في فروة الرأس وهي طريقة قبل مرحلة الصلع وهو علاج جديد يحتاج إلى وقت لتقييمه، ولكن كلفته عالية بعض الشيء.

زراعة الشعر عن طريق الروبوت وهو الطريقة نفسها، وبشكل أكثر دقة، ولكن النتائج واحدة.