كانت ومازالت تلقب بمطربة «آه يا ليل»، فصوتها الشجي المفعم بالأحاسيس جعل منها المطربة الأكثر شعبية وحضوراً على المسارح، ورغم زلاتها في بعض الأحيان، إلا أن النجمة شيرين عبدالوهاب تعد من بين أهم مطربات العالم العربي وأكثرهن إحساساً. خلال مسيرتها الفنية شهد شكل شيرين تغيراً كبيراً، وتبدلت ملامحها بشكل أجمل، مع خضوعها لبعض الرتوش والعمليات غير الجراحية.. فما هي؟
تغيرات شكلية
مع انطلاقتها في كليب «آه يا ليل» ظهرت شيرين بجسدها النحيف وبشرتها النيلية السمراء بالشعر الأسود القصير والمكياج الترابي، وبقيت محتفظة بهذا اللوك بعد إطلاق أغنيتها «جرح تاني»، حيث فضلت الإبقاء على لون شعرها الأسود الفاحم، ومع شهرتها بدأت بتغيير أسلوبها في المكياج والشعر، وباتت تفضل الألوان الفاتحة بدلاً من الأسود الداكن.
ولم تتخلَ عن الشعر القصير الذي يليق بها كثيراً، حيث استطاعت المحافظة على هذه القصة العصرية لبضع سنوات، لتفاجئ جمهورها بعد زواجها وحملها بالشعر الطويل، لكن جمهورها وجد أن الشعر الطويل لم يلائمها بقدر القصير، وبعد خسارتها وزنها الزائد عادت بإطلالة منعشة بالشعر العسلي القصير.
التغييرات لم تقتصر على الشعر فقط، لكن شيرين أجرت بعض العمليات من بينها تصغير الأنف، إضافة إلى بعض الإجراءات التجميلية غير الجراحية كالفيلر والبوتكس.
مكياج ناعم
ملامح شيرين الناعمة لا تخولها وضع الكثير من مستحضرات التجميل، فهي تتعامل مع خبراء مكياج يبرزون جمالها بأسلوب ناعم بعيداً عن التكلف والمبالغة، ومن بينهم خبيرة المكياج هالة عجم التي تعاونت مع شيرين في العديد من الحفلات والكليبات، إضافة لخبير المكياج اللبناني داني.
حيث يتم الاعتماد في بعض الأحيان على المكياج السموكي بدرجات اللون البني، وأحياناً الألوان الزهرية الناعمة التي تبرز ملامحها بطريقة عصرية.