سرطان الثدي من بين الأمراض الشائعة التي تصيب السيدات، حيث يصيب 1.1 مليون امرأة سنوياً، ويعد من بين أكثر أنواع السرطانات التي يمكن علاجها والشفاء منها تماماً، من خلال اتباع نمط حياة صحي، وممارسة النشاط البدني، وتناول الأطعمة التي تعزز منع الإصابة بسرطان الثدي، ومن بينها:
بذور الكتان
تحتوي بذور الكتان على أوميغا3،وهي بمثابة درع وقائية ضد الخلايا السرطانية المسؤولة عن سرطان الثدي، وتحتوي على مركبات الليغنان الذي يشبه بتركيبته هرمون الأستروجين الذي يفرزه جسم المرأة، ويمكن إضافة بذور الكتان إلى طبق السلطة، أو عبر طحنها ورشها على الطعام.
الرمان
دائماً ما ينصح الأطباء بتناول الرمان لمساعدة النساء على الوقاية من سرطان الثدي، وذلك لاحتوائه على مادة البوليفينول، وهي حمض يحتوي على خصائص مضادة للأكسدة تمنع الخلايا السرطانية من النمو، لذلك ينصح الأطباء بتناول الرمان أو عصيره لتعزيز الوقاية من الإصابة بالمرض.
السلمون
أظهرت بعض الدراسات أن أوميغا3 تمنع وتكافح مرض السرطان من خلال تفعيل الجينات المرتبطة بالجهاز المناعي ومنع مسارات نمو الورم، لذلك يوصي الباحثون الناس بتناول حصتين أو 3 حصص من الأسماك الزيتية لزيادة نصيبهم من أوميغا3 التي تدخل إلى الجسم، حيث يعزز سمك السلمون الوقاية من سرطان الثدي، ويشكل خطاً دفاعياً ضد نمو الخلايا السرطانية.
الفراولة
عززت العديد من الدراسات فوائد الفراولة في الوقاية من سرطان الثدي، ومن بينها دراسة أُجريت عام 2017 بين جامعة البوليتكنيك في إيطاليا وجامعة أتلانتك الأوروبية في سانتاندر بإسبانيا، وإن هذه الفاكهة اللذيذة قد تؤمّن الوقاية من سرطان الثدي.
وللتوصل إلى هذه النتيجة، أجرى الباحثون تجربتين بهذا الصدد، الأولى تمثلت في إنماء أورام عدوانية في المختبر ثم معالجتها بمستخلص الفراولة الذي تم إدخاله بتركيزات مختلفة تراوحت بين 0.5 إلى 5 ملغم/مل لمدة أقصاها 72 ساعة، وبالنتيجة اكتشف الباحثون أن مضادات الأكسدة التي تحتويها الفراولة، وخصوصاً البوليفنولات، عطّلت عملية انقسام الخلايا السرطانية وهجّرتها إلى أجزاء أخرى من الجسم.
البروكولي
أظهرت العديد من الأبحاث أهمية البروكولي في الوقاية من سرطان الثدي، بسبب احتوائه على مادة سلفور افين، وهي مركب نباتي يوجد في أنواع أخرى من الخضراوات مثل القرنبيط، حيث يعمل على تقليل حجم وعدد الخلايا السرطانية المسببة لسرطان الثدي بنسبة 75%.