الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

أهم نتائج الدراسات الطبية التي أجريت في 2019

أهم نتائج الدراسات الطبية التي أجريت في 2019
كان عام 2019 حافلاً بالبحوث السريرية والدراسات الطبية، ولكن أهم النتائج التي تم التوصل إليها في هذا العام.

في ما يلي أهم الدراسات التي أجريت في 2019



الدواء يحارب أم يجلب المرض





لطالما نتبع نصيحة أطبائنا في تناول الدواء الذي يهدف إلى مساعدتنا في محاربة المرض، فلن يخطر ببالنا أن هذا الدواء ربما يكون قاتلاً لنا.

في شهر مارس أكد خبراء من مجلس الإنعاش الأوروبي الذي يهدف إلى إيجاد طرق للوقاية من السكتة القلبية أن الأدوية التقليدية التي يستخدمها الأطباء في علاج ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية قد تزيد من خطر إصابة الشخص بالسكتة القلبية.

وفي دراسة أخرى أجريت على 60 ألف شخص، وجد الباحثون أن عقار النيفيديبين الذي يصفه الأطباء في كثير من الأحيان لمشاكل القلب والأوعية الدموية يزيد من خطر السكتة القلبية المفاجئة.

ووجدت دراسة أخرى في يونيو أن الأدوية المضادة التي تعمل عن طريق تنظيم تقلص العضلات والاسترخاء تزيد من خطر الإصابة بالخرف.


وفي أغسطس الماضي أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيراً ضد منتج علاجي يحمل اسم Miracle Mineral Solution، وكان شائعاً جداً ويتم شراؤه بكثرة عن طريق الإنترنت، على أساس أنه علاج لكل الأمراض المستعصية كالسرطان والإيدز والإنفلونزا H1N1.

وحذرت الإدارة من استخدام هذا المستحضر، متحدثة في بيان لها عن أن تناوله قد يؤدي إلى عملية تبييض للجهاز الهضمي، ممّا يؤدي لضرر كبير على صحة المستهلك.


صحة القلب





اهتمت العديد من الدراسات التي أجريت هذا العام أيضاً بصحة القلب والأوعية الدموية.

وأشارت دراسة نشرت في مجلة نيوإنجلند الطبية في يوليو، وشارك فيها نحو 1.3 مليون شخص أنه عندما يتعلق الأمر بالتنبؤ بصحة القلب فيجب على الأطباء عند قياس ضغط الدم أخذ نتيجة الرقمين بعين الاعتبار.

على سبيل المثال عندما يقيس الطبيب ضغط الدم للمريض يأخذ في المقام الأول رقم ارتفاع ضغط الدم الانقباضي، إلا أن الدراسة خلصت إلى أن ارتفاع ضغط الدم الانقباضي والانبساطي مؤشر لمشاكل القلب والأوعية الدموية.

وفي دراسة أخرى وجد الباحثون أن الأفراد الأكبر سناً الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم الانقباضي يواجهون بالفعل خطراً أعلى بنسبة 40 ٪ من الوفاة من أقرانهم الذين لديهم قيم ضغط دم مرتفعة.

كما أظهرت دراسات 2019 أن النظام الغذائي من المحتمل أن يلعب دوراً مهماً في صحة القلب، وهكذا أظهرت الأبحاث التي أُجريت في مجلة رابطة القلب الأمريكية في شهر أغسطس أن الأشخاص الذين التزموا بالوجبات الغذائية النباتية كانوا أقل عرضة للوفاة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 32٪.

والأشخاص الذين تناولوا أطعمة نباتية كان لديهم خطر أقل بنسبة 25 ٪ من الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، وفقاً لهذه الدراسة.

أشارت دراسة أخرى نشرت في أبريل، إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظام كيتو الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون ومنخفض الكربوهيدرات، قد يتعرضون لتلف بالأوعية الدموية.


الوجبات والمكملات الغذائية





شهد عام 2019 موضوع تأثير الوجبات الغذائية على الصحة وكان شائعاً بطريقة كبيرة بين الباحثين والقراء، ووفقاً لـ Google trends، أهم عمليات البحث على غوغل التي أجريت في الولايات المتحدة لهذا العام كانت عن حمية الصيام المتقطع، وعن النظام الغذائي الذي يحتوي على 1200 سعرة حرارية.

وأشارت إحدى الدراسات المثيرة للاهتمام في مايو إلى أن مكملات البروتين الغذائية التي تحظى بعشبية كبيرة بين الشباب الذين يرغبون في بناء العضلات تشكل تهديداً على الصحة، بسبب احتوائها على بروتينات مصل اللبن الذي يحتوي على مستويات عالية من الأحماض الأمينية الأساسية والتي بدورها تؤثر على تنظيم الحالة المزاجية وعمليات التمثيل الغذائي المختلفة.

أما بالنسبة للألياف التي تحتوي على الفواكه والخضراوات فقد خلص الباحثون إلى أنه لتقليل مخاطر الوفاة الناتجة عن أمراض القلب التاجية والسكتات الدماغية والسكري من النوع 2 وسرطان القولون يجب أن يستهلك الشخص من 25 إلى 29 غراماً من الألياف يومياً، وذلك لعدم التأثير السلبي على مستويات الغلوكوز.

كما أشارت دراسة أخرى نشرت في مايو أن الأطعمة غير الطبيعية تؤدي إلى زيادة مفاجئة في وزن الجسم.

اقرأ أيضاً

فائدة جديدة للنوم الكافي .. قد يقي من الأمراض الوراثية