تقلب الوزن، بين الزيادة والنقصان، من المشاكل الشائعة لدى العديد من الأشخاص، والتي ينتج عنها زيادة في الوزن قد تصل إلى 4 كيلوغرامات في فترة قصيرة جداً، ومن ثم تبدأ بالانخفاض مرة أخرى وهكذا.
وعادة ما يكون هذا الأمر مُزعجاً، تحديداً للأشخاص أصحاب الأوزان المتوسطة، إذ يفرق 1 أو 2 كيلو بمظهرهم، ما يشعرهم قليلاً بالارتباك، أو فقدان الأمل في فقدان الوزن، خاصة إن كانوا يتبّعون حمية غذائية، ولهذا نستعرض أكثر الأسباب شيوعاً وراء عملية تقلبات وتذبذب الوزن بحسب womens heal thmag.
تناول الأطعمة الغنيّة بالصوديوم
بعد تناول الأطعمة المالحة، يحتفظ جسمك بالمزيد من الماء للحفاظ على تركيز معين من الملح في مجرى الدم، وإن هذا الماء الزائد يخفف الملح في الجسم، حتى يتخلص منه نهائياً، ويتبع تلك العمليّة زيادة مؤقتة في وزن الجسم.
أنت تأكل أطعمة بها الكثير من الماء
الأطعمة الصحية التي تحتوي على الكثير من H2O، مثل الفواكه والخضراوات والشوربات والعصائر، يمكن أن تتسبب أيضاً في زيادة مؤقتة في الميزان، ولكن بمجرد أن يعالج جسمك الماء الإضافي، سيعود وزنك إلى طبيعته، لذلك لا تضغط على نفسك كثيراً بهذه الحالة.
الإفراط في ممارسة الرياضة
هذا ليس عذراً لترك الصالة الرياضية، ولكن في بعض الأحيان، قد يؤدي تغيير روتين التمرين أو ممارسة التمارين الشاقة إلى زيادة مؤقتة في الوزن بسبب تلف الأنسجة والالتهابات، فعندما تتمرن، فإنك تسبب تمزقات دقيقة في عضلاتك، وهو أمر جيد في الواقع، لأن عملية الإصلاح هي التي تجعل عضلاتك أقوى.
ولهذا، في هذه الأثناء، يمكن أن يحدث الالتهاب، والذي قد يتسبب في زيادة الوزن بسبب تراكم الأنسجة والسوائل في الجسم بينما تحاول عضلاتك إصلاح نفسها، وبهذه الحالة كل ما عليك فعله هو أن تسمح لنفسك أيضاً بأيام الراحة والتعافي، لإعادة الحيوية لجسمك من جديد.
جفاف الجسم
عليك أن تعرف جيداً أنه كلما قل شرب الماء، كلما زاد وزنك، إذ يمكن أن يؤدي الجفاف إلى احتباس الماء، حيث سيحاول جسمك الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الماء عندما لا يكون لديه ما يكفي، نظراً لأن جسمك يريد الحفاظ على التوازن، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، ولكن بمجرد شرب الماء، سيعاود جسمك في العودة إلى وزنه الطبيعي مرة أخرى.
تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات
الكربوهيدرات تعمل على تخزين الماء في جسمك، ولكن بشكل مؤقت فقط، وذلك لأنها تُخزن كل جزيء من الجليكوجين (المنتج النهائي لهضم الكربوهيدرات) في عضلاتنا بالماء، وعندما يخزن جسمك الجليكوجين، فإنه يفعّل ذلك عن طريق ربطه بجزيئات الماء بنسبة غرام واحد من الجليكوجين إلى 3 إلى 4 غرامات من الماء، كما أكدت دراسة نُشرت عام 2015 في المجلة الأوروبية لعلم وظائف الأعضاء التطبيقي، أنه عندما لا يتم استخدام الجليكوجين كطاقة، يتسبب في حبس الماء داخل الجسم، ولكن أثناء استخدامه كطاقة في الجسم، يتحلل الجليكوجين إلى جلوكوز للحصول على دفعة سريعة من النشاط، وبهذه الحالة يتم التخلص من الماء الزائد في الجسم.