الاحد - 05 مايو 2024
الاحد - 05 مايو 2024

دراسة.. جاذبية = جهاز مناعة أفضل

توصلت دراسة أمريكية أجريت على اختبارات الدم إلى أن السمات المرتبطة تقليدياً بالجاذبية، مثل الوجه المتماثل والعيون اللامعة، قد تكون علامات على أن الجسم أفضل في مكافحة العدوى.

وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن الباحثين يعتقدون أننا قد ننجذب إلى مثل هذه المظاهر لأن أدمغتنا مصممة للبحث عن شركاء أصحاء.

وقالت سمر مينجلكوتش، التي قادت الدراسة في جامعة تكساس كريستيان: "الأشخاص الذين يذهبون إلى المقاهي، ويحاولون التحدث مع أشخاص أكثر جاذبية، يتم رفضهم أحياناً بدعوى أنهم غير جادين أو مسؤولين، ويقال لهم إن الأمر لا يتعلق بالمظهر".

لكن الحقيقة أن الآخرين يتبعون غريزتهم لكي يعثروا على رفيق صحي عالي الجودة يتمتع بمناعة عالية.

نُشرت الدراسة التي شارك فيها 152 رجلاً وامرأة في مجلة بروسيدنجز أوف رويال سوسايتي العلمية.

وصور العلماء 152 شاباً بدون مكياج وبتعبيرات محايدة. ثم طُلب من 492 شخصاً في استطلاع عبر الإنترنت تقييم مدى جاذبيتهم.

وبعد تقييم 25 صورة لكل شخص، وجد الباحثون أن الرجال والنساء الأكثر وسامة وجمالاً هم الأكثر مناعة وصحة.

وأشار العلماء إلى أن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بجهاز مناعي قوي، يمكنهم من مقاومة الأمراض، بما في ذلك فيروس كورونا.

وتشير البشرة الصافية والعيون الواسعة والمشرقة إلى صحة جيدة، لأن عيون المرضى تميل إلى أن تصبح أضيق وأكثر قتامة، كما يوضح بعض الخبراء.

وقد تفسر أهمية الشفاه الحمراء والخدود الوردية سبب لجوء معظم النساء للمكياج للشعور ليس فقط بالجاذبية والجمال، بل ولنقل الإحساس بالصحة إلى الطرف الآخر.