السبت - 27 أبريل 2024
السبت - 27 أبريل 2024

دراسة: ناموسيات جديدة تقلص حالات الإصابة بالملاريا

دراسة: ناموسيات جديدة تقلص حالات الإصابة بالملاريا

الناموسيات مضاف إليها نوع جديد من المبيدات الحشرية.

خلصت دراسة نشرتها دورية لانسيت إلى أن ناموسيات مضافاً إليها نوع جديد من المبيدات الحشرية قلصت حالات الإصابة بالملاريا لدى الأطفال للنصف تقريباً خلال تجربة كبيرة أجريت في تنزانيا، وهو ما يزيد الآمال في سلاح جديد في مكافحة المرض الذي يحصد أرواحاً منذ زمن طويل.



اقرأ أيضاً: علماء يكافحون البعوض والملاريا عبر «الدم المزيّف»



ساهمت الناموسيات بشكل فعال في التقدم الهائل الذي أحرزه العالم في مكافحة الملاريا خلال العقود الأخيرة، ما أنقذ ملايين الأرواح. لكن التقدم تعثر في السنوات القليلة الماضية، ويرجع ذلك لأسباب منها تزايد تطور مقاومة البعوض، الذي ينقل العدوى، للمبيدات الحشرية المستخدمة في الناموسيات الموجودة حالياً.

وفي 2020، توفي 627 ألف شخص بسبب الملاريا، معظمهم من الأطفال في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.



اقرأ أيضاً: لقاح جديد ضد الملاريا.. وأهمية خاصة في أفريقيا



لكن هذه المرة، خلص باحثون من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي في المملكة المتحدة، والمعهد الوطني للبحوث الطبية وكلية كليمنجارو كريستيان الطبية في تنزانيا وجامعة أوتاوا بكندا إلى أن مبيداً حشرياً جديداً، وهو الأول منذ 40 عاماً، كان آمناً وفعالاً في تجربة حقيقية أجريت على عينات عشوائية.

وقللت الناموسيات المزودة بالكلورفينابير إلى جانب البيرثرويد، وهي المادة الكيميائية المعتاد استخدامها، من انتشار الملاريا بالمقارنة مع الناموسيات الموجودة بنسبة 43% في السنة الأولى و37% في السنة الثانية من التجربة.

شملت الدراسة أكثر من 39 ألف أسرة، وتابعت أكثر من 4500 طفل تراوح أعمارهم بين ستة أشهر و14 عاماً.

وكلفة الناموسيات التي طورتها ياسف في ألمانيا وإل.إس.إتش.تي.إم تزيد قليلاً مقارنة مع الناموسيات الموجودة حالياً، بنحو ثلاثة دولارات للواحدة، لكن الباحثين قالوا إن فوائد منع حالات العدوى بالمرض تفوق زيادة المصروفات.