وبمناسبة الاحتفال بيوم الصحة العالمي 2022، إليك مجموعة من النصائح للعيش لمدّة أطول وبصحة أفضل بحسب Health Line.
تجنب الإفراط في الأكل
تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن خفض مدخول السعرات الحرارية الطبيعي بنسبة 10-50% قد يؤدي إلى زيادة العمر، كما لاحظت الدراسات التي أجريت على البشر المعروفين بطول العمر وجود روابط بين تناول السعرات الحرارية المنخفضة والعمر الطويل وانخفاض احتمالية الإصابة بالأمراض.
علاوة على ذلك، قد يساعد تقييد السعرات الحرارية في تقليل الوزن الزائد للجسم والدهون في البطن، وكلاهما مرتبط بأعمار أقصر.
ابق نشيطاً بدنياً
قد تساعدك ممارسة التمارين الرياضية لمدة 15 دقيقة يومياً على تحقيق العديد من الإنجازات، والتي يمكن أن تشمل 3 سنوات إضافية من الحياة، إضافة إلى أن ذلك قد يخفض خطر الموت المبكر بنسبة 4% لكل 15 دقيقة إضافية من النشاط البدني اليومي.
وقد لاحظت مراجعة حديثة أن خطر الموت المبكر أقل بنسبة 22% لدى الأفراد الذين مارسوا الرياضة، على الرغم من أنهم مارسوا أقل من 150 دقيقة في الأسبوع.
كما ربطت بعض الأبحاث النشاط القوي بتقليل أكبر للمخاطر بنسبة 5% مقارنة بالأنشطة منخفضة أو متوسطة الكثافة.
الابتعاد عن التدخين
يرتبط التدخين ارتباطاً وثيقاً بالمرض والموت المبكر، وبشكل عام قد يفقد الأشخاص الذين يدخنون ما يصل إلى 10 سنوات من العمر ويكونون أكثر عرضة للوفاة المبكرة بـ3 مرات من أولئك الذين لم يلتقطوا سيجارة مطلقاً.
وضعْ في اعتبارك أيضاً أنه لم يفت الأوان أبداً للإقلاع عن التدخين، إذ تشير إحدى الدراسات إلى أن الأفراد الذين أقلعوا عن التدخين في سن 35 قد يطيلون حياتهم بنسبة تصل إلى 8.5 سنة.
علاوة على ذلك، فإن الإقلاع عن التدخين في الستينيات من العمر قد يضيف ما يصل إلى 3.7 سنة إلى حياتك، في الواقع ، قد لا يزال الإقلاع عن التدخين في الثمانينيات من العمر يمنحك فرصة الحصول على صحة أفضل.
إعطاء الأولوية لسعادتك
يمكن للشعور بالسعادة أن يزيد بشكل كبير من طول العمر، حيث أن الأفراد الأكثر سعادة لديهم انخفاض بنسبة 3.7% في الوفيات المبكرة خلال فترة دراسة مدتها 5 سنوات.
كما قامت دراسة أُجريت على 180 راهبة كاثوليكية بتحليل مستويات السعادة التي أبلغن عنها بأنفسهن عندما دخلن لأول مرة إلى الدير، ثم قارنت هذه المستويات فيما بعد بطول العمر.
ودراسة أخرى أوضحت أن أولئك الذين شعروا بالسعادة في سن 22 عاماً كانوا أكثر عرضة 2.5 مرة للبقاء على قيد الحياة بعد 6 عقود.
تجنب التوتر والقلق المزمن
قد يؤدي القلق والتوتر إلى انخفاض كبير في العمر الافتراضي، على سبيل المثال، تفيد التقارير أن النساء اللاتي يعانين من التوتر أو القلق أكثر عرضة للوفاة من أمراض القلب أو السكتة الدماغية أو سرطان الرئة بمقدار الضعفين.
وبالمثل، فإن خطر الموت المبكر يصل إلى 3 أضعاف الرجال القلقين أو المتوترين مقارنة بنظرائهم الأكثر استرخاء.
لهذا إذا كنت تشعر بالتوتر، فقد يكون الضحك والتفاؤل مكونين رئيسيين لعيش أفضل.
وتشير الدراسات إلى أن الأفراد المتشائمين معرضون لخطر الموت المبكر بنسبة 42% أعلى من الأشخاص الأكثر تفاؤلاً، ومع ذلك، يمكن أن يقلل كل من الضحك والنظرة الإيجابية للحياة من التوتر، ما قد يؤدي إلى إطالة حياتك.
قم بتغذية دائرتك الاجتماعية
أفاد الباحثون أن الحفاظ على شبكات اجتماعية صحية يمكن أن يساعدك على العيش لفترة أطول بنسبة تصل إلى 50% ، وقد يؤدي وجود 3 روابط اجتماعية فقط إلى تقليل خطر الموت المبكر بأكثر من 200%.
وتربط الدراسات أيضاً الشبكات الاجتماعية الصحية بالتغيرات الإيجابية في وظائف القلب والدماغ والهرمونات والمناعة، ما قد يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
وقد تساعدك الدائرة الاجتماعية القوية أيضاً على الاستجابة بشكل أقل سلبية للتوتر، كما تشير إحدى الدراسات إلى أن تقديم الدعم للآخرين قد يكون أكثر فائدة من تلقيه، بالإضافة إلى قبول الرعاية من أصدقائك وعائلتك.