لم يعد الإدمان يقتصر على المخدرات أو الكحوليات فقط، بعد أن رصد العلماء أنواعاً أخرى من الإدمان، تسبب أحياناً نتائج خطيرة على المصابين به، وتهدد صحته ومستقبله المهني وعلاقاته الاجتماعية.
الهواتف الذكية
يمكن أن يطلق عليها إدمان العصر، لأن معظمنا يحتفظ به طوال الوقت، ويتحقق منه كل بضع دقائق، ولا يستطيع إيقاف تشغيله حتى في عطلة نهاية الأسبوع.
بل إن الكثيرين يمكن أن يتجاهلوا الأشخاص الذين يتناولون العشاء معهم لكي يتلقوا رسالة نصية أو منشوراً من شخص ما على بعد أميال.
الكافيين
هل تحتاج إلى جرعة من الكافيين سواء قهوة أم شاي أم نيسكافيه في الصباح؟
هذا ليس بالضرورة إدماناً، ولكن إذا كانت محاولة استبعاده من حياتك قد تجعلك قلقاً أوتصيبك بالصداع الشديد، فإن هذا يسمى «الانسحاب» وهو يشبه أعراض الانسحاب لدى مدمني المواد المخدرة.
الشوكولاتة والحلويات
في بعض الأحيان تشعر بحاجة ماسة لتناول الشوكولاتة أو الحلوى، وهذا أمر طبيعي بشرط عدم الإفراط حتى لا تؤذي أسنانك أو يزيد وزنك، وتعاني مشاكل صحية أخرى.
التسوق
يصيب إدمان التسوق النساء بصفة خاصة، وتتمثل أعراضه في شراء منتجات لا نحتاج إليها على الإطلاق، أو متابعة مواسم التخفيضات بحماسة رغم توافر كل الأشياء.
ربما يعاني مدمن التسوق نقصاً في هرمون الدوبامين، ويعاني أيضاً مشاكل في عدم التحكم في الانفعالات أو القلق، وغالباً يتسبب ذلك الإدمان في مشاكل مالية وقانونية واجتماعية.
جراحات التجميل
بعض الناس يعاني «اضطراب تشوه الجسم» وهم مهووسون بعيوب الجسد التي لا يستطيع أحد رؤيتها، ويعانون فقدان الثقة.
ويلجأ المصاب بهذا الإدمان إلى جراحي التجميل من أجل تعديل شكل الوجنة أو الحاجب أو العينين أو حتى الفم ومناطق أخرى من دون سبب جوهري.
وتحدث هذه المشكلة بسبب بعض المواد الكيميائية في الدماغ التي تلعب دوراً في الإدمان.
التعرض للشمس «التان»
يتحول التعرض للشمس للحصول على اللون البرونزي «التان» إلى إدمان في بعض الحالات، لأن طيف الأشعة فوق البنفسجية لأشعة الشمس يطلق مواد كيميائية في الجسم تسمى الإندورفين.
وتسبب تلك المواد الشعور بالراحة لدرجة أنك يمكن أن تخاطر بالإصابة بحروق الشمس والبثور وسرطان الجلد.
ويعاني البعض الوسواس القهري، أو قد يكون لديه اضطراب تشوه الجسم.
الرياضة
ممارسة الرياضة شيء رائع يساعد على التعلم ويسرع من الشفاء، ولكن عندما تشعر أنك لا تستطيع الابتعاد عن الرياضة رغم مرضك أو إصابتك، ينقلب الأمر إلى إدمان
وسائل التواصل الاجتماعي
هل تقضي الكثير من الوقت على Facebook وTwitter وتشعر أنك مدمن؟ تظهر الدراسات الجديدة أنك قد تكون من بين 10% من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المدمنين حقاً.
وتؤثر الوتيرة العشوائية للمنشورات أو «البوستات» على عقلك بالطريقة نفسها التي يؤثر بها الكوكايين.
وقد تؤدي مشاركة تفاصيل عنك مع الآخرين أيضاً إلى اندفاع المشاعر الإيجابية التي تجعلك ترغب في المزيد.