الاثنين - 20 مايو 2024
الاثنين - 20 مايو 2024

«الاتفاقيات الإبراهيمية» في بريطانيا و«شراكة» يوقعان اتفاقية تعاون بدبي

أبرم قادة مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى دعم تنفيذ وتوسيع اتفاقيات السلام التاريخية في الشرق الأوسط، و«شراكة»، وهي منظمة غير ربحية أسسها قادة شباب من دول الخليج ودولة إسرائيل، اليوم (الثلاثاء)، اتفاقية تعاون خلال فعالية أقيمت في متحف مفترق طرق الحضارات بدبي.

وقّع الاتفاقية نيابة عن مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا كل من وزير الدفاع والتجارة السابق في بريطانيا ليام فوكس والمدير التنفيذي للمجموعة لورا روبرتس، فيما وقّع نيابة عن «شراكة» مدير الشؤون الدولية دان فيفرمان، ومؤسسها الإماراتي المشارك الرئيس التنفيذي لدولة الإمارات الدكتور ماجد السراح.

حضر الفعالية سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة منصور عبدالله خلفان بالهول، وأعضاء من «شراكة»، وهم المستشارة الإعلامية والأكاديمية الدكتورة نجاة السعيد، والرئيس التنفيذي لشراكة في الولايات المتحدة عمر البوسعيدي، إضافة إلى شخصيات بارزة من السلك الدبلوماسي وأعضاء من الجالية اليهودية في الدولة وعدد من المسؤولين.


ويضم وفد مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا نائب رئيس لجنة اختيار التجارة الدولية مارك غارنييه والنائب الرئيس البرلماني لأصدقاء إسرائيل المحافظين الرايت أونور ستيفن كراب، والنائب والرئيس البرلماني لأصدقاء حزب العمل في إسرائيل ستيف مكابي، ونائب في البرلمان ورئيس APPG للشؤون الخارجية الدكتورة ليزا كاميرون، والمدير التنفيذي لمجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في المملكة المتحدة لورا روبرتس، والمدير العام لـ«بال مول للاتصالات» جيرارد راسل.


تتمثل مهمة «شراكة» في بناء وتقوية الروابط بين الإسرائيليين ومواطني دول الاتفاقيات الإبراهيمية لضمان نجاح ومرونة الاتفاقيات الحكومية وتشجيع دول أخرى على الاستفادة منها.

واستقبلت «شراكة» أول وفود ثقافية متبادلة بين بعض دول الخليج وإسرائيل، ووفود عربية - إسرائيلية مشتركة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك أول فعالية افتراضية لذكرى الهولوكوست والتعلم في العالم العربي.



وتعقد بانتظام فعاليات حضورية وافتراضية مشتركة في دولة الإمارات وإسرائيل والمغرب والبحرين للاحتفال بمناسبات كل دولة وأعياد كل ديانة، فضلاً عن الفعاليات الثقافية الأخرى.

وتتفق مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا و«شراكة» على التعزيز المتبادل للروابط الاقتصادية والثقافية بين دول الاتفاقيات الإبراهيمية وتحديد ومتابعة سبل البناء على الاتفاقيات في الشرق الأوسط، علاوة على ذلك، ستعمل على زيادة الوعي بالاتفاقيات وتأثيرها الإيجابي في المملكة المتحدة.

وستعمل مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا و«شراكة» معاً على تحديد المؤثرين من دول الاتفاقيات الإبراهيمية في المجالات المختلفة و تشمل الإعلام والمجتمع والأوساط الأكاديمية والأعمال، وغيرها والعمل على تنظيم زيارات متبادلة بين دول الاتفاقيات الإبراهيمية وإسرائيل للتعاون في المجالات المختلفة لا سيما الثقافية وفي الحوار والتفاهم بين الأديان والتبادل الأكاديمي والبحثي والعمل مع الجامعات والمجموعات الشبابية.

وبهذه المناسبة قال ليام فوكس: «يسر مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا العمل مع (شراكة)، إذ إن المنظمتين ملتزمتان بتعزيز أهداف الاتفاقيات الإبراهيمية وتعزيز السلام والازدهار في الشرق الأوسط ونأمل من خلال هذا التعاون الجديد أن نترك تأثيراً يتجاوز الحدود ونشر رسالة السلام للجميع».

من جانبه، قال ماجد السراح: «تستمر الاتفاقيات الإبراهيمية في الازدهار وتثبت أنها تقدم نموذج سلام مستداماً و ناجحاً وقد تولت (شراكة) زمام المبادرة من بين المنظمات غير الحكومية لجمع الناس معاً باسم السلام والرغبة في بناء مستقبل مشرق، وسعداء أن نرى (شراكة) توقع اتفاقيات هامة مع مجموعة مؤثرة من المملكة المتحدة والتي ستؤدي إلى المساعدة في تعزيز نموذج السلام ودفعه إلى الأمام».

من جانبه، عبّر مؤسس مبادرة «شراكة» أميت درعي عن سعادته بهذه الاتفاقية التي تسهم في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في زيادة تعزيز الاتفاقيات الإبراهيمية والنموذج الجديد للسلام والتعاون في الشرق الأوسط.

وقال: «بينما وقّعت قيادة بلدينا بشجاعة على الاتفاقيات، فإن الدعم النشط من المجتمع الدولي أمر بالغ الأهمية ويسعدنا أن نرى المملكة المتحدة تقوم بدور أكثر فاعلية في تشجيع هذه العملية، ونتطلع إلى العمل مع مجموعة الاتفاقيات الإبراهيمية في بريطانيا والدكتور ليام فوكس، النائب في البرلمان، والمؤيد منذ فترة طويلة للسلام والاعتدال في المنطقة».