في بداية الأمسية تحدث الأستاذ محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، حيث هنأ الحضور بشهر رمضان المبارك وشكرهم على الحضور والتفاعل مع أنشطة الجمعية، وأشاد في كلمته بالمسيرة المهنية للمحاضر ومساهماته في مسيرة الصحافة في الإمارات.
وتحدث الأستاذ عبدالله رشيد عن جزء من ذكرياته مع العمل الصحفي، حيث تطرق في البداية لثلاثة مواقف تعتبر مفترقاً مهماً في مسيرته الصحفية، كما ذكر وأبرز في حديثه الذكريات الصعوبات والعراقيل التي كانت تواجه جيل الأوائل والرُّواد من الصحفيين والإعلاميينـ خاصة في الحصول على المعلومة والانفراد بالخبر وإجراء الحوار الصحفي في ظل الفقر والضعف الذي كانت تعانيه الصحافة والإعلام عموماً في تقنيات وسائل التواصل ووسائل نقل المعلومات.
كما تطرق المحاضر إلى الدروس المستفادة من مقارنة العمل في مجال الصحافة بين الماضي والحاضر، مشيراً إلى المعاناة التي كان يعيشها الصحفيون قديماً للحصول على الخبر.
وأشار الأستاذ عبدالله رشيد إلى التحديات التي كانت تواجه الصحفي لإعداد المادة والأسئلة وسيناريو العمل، وإلى أهمية الخبر الخاص، وكيف كان الصحفي قادراً على الاحتفاظ بالخبر الانفرادي، وكيف سهَّلت التقنيات الحديثة وتكنولوجيا نقل المعلومات المتطورة حالياً عمليات الحصول على الخبر والمعلومة.