الثلاثاء - 14 مايو 2024
الثلاثاء - 14 مايو 2024

«كليفلاند أبوظبي» يفتتح مركز علاج السرطان العام المقبل

«كليفلاند أبوظبي» يفتتح مركز علاج السرطان العام المقبل
يستعد مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» لافتتاح مركز السرطان الخاص به، وتبلغ مساحته 19,000 متر مربع العام المقبل، على أن يتم إشراك المرضى في تطوير الخدمات التي سيقدمها، وذلك لضمان تلبيتها احتياجاتهم وتطلعاتهم.

وتسير أعمال مشروع بناء مركز علاج السرطان الذي يتكون من عشرة طوابق حسب الخطة المحددة، وهو مصمم على غرار مركز تاوسيج للسرطان في كليفلاند كلينيك بالولايات المتحدة، ليقدم نهجاً متكاملاً يوفر تحولاً إيجابياً في تشخيص المرض وعلاجه بالمنطقة، ويضم 24 غرفة فحص، و24 غرفة حقن، وغرفتي عمليات، ومنطقة لخدمات الأورام النسائية المتخصصة.

وقال رئيس معهد الأورام في مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» الدكتور ستيفن غروبماير: «على مدى فترة طويلة في مجال الرعاية الصحية، كنا نصمم خدماتنا بالتشاور مع الأطباء دون إشراك المرضى في عملية اتخاذ القرار وعندما بني مركز تاوسيج للسرطان، قررت مستشفى كليفلاند كلينك إشراك المرضى وإنشاء برامج وأنظمة تلبي احتياجاتهم».


وأضاف «قررنا أن ننتهج النهج نفسه في بناء مركزنا لعلاج السرطان في أبوظبي مع الأخذ بعين الاعتبار بأن كل مجتمع له خصوصيات جغرافية وثقافية ويجب أن يكون للمرضى رأي في الطريقة التي يريدون أن يتلقوا بها الدعم.. ونعقد بشكل منتظم مناقشات جماعية مركزة مع مرضانا وعائلاتهم بشأن تجربتهم في المستشفى ونجري استطلاعاً لرأيهم لتقييم الجودة باستمرار حول سهولة حصول مرضى السرطان على الرعاية الطبية التي يحتاجونها سعياً لتطوير المجموعة التالية من الخدمات التي نقدمها للدعم لهم بشكل أفضل».


وبالاعتماد على النهج الذي يركز على المريض والأسرة في الرعاية الصحية، أنشأ معهد الأورام مجلسا استشاريا للمرضى والأسرة، وهو مجموعة مختارة من مرضى السرطان أو المعافين أو عائلاتهم لتلقي ملاحظات مباشرة ومستمرة منهم بشأن كيفية تعزيز علاجات السرطان والرعاية الطبية للمصابين به، وهذه المناقشات تشمل طرق تصميم مناطق رعاية المرضى ورسم مخططات المبنى وسير العمل وتطوير المبادرات وبرامج التعافي الخاصة بالمرضى.

من جهتها، قالت رئيسة قسم الصحة المستدامة في معهد التخصصات الطبية الدقيقة الدكتورة نيكول سيروتين، إن مركز السرطان سيضم مركزا لنمط الحياة الصحية يجري اختباره حاليا مع مجموعة من مريضات سرطان الثدي، وسيكون أول برنامج متخصص في طب نمط الحياة قائم على الأدلة ومدمج مع الطرق التقليدية لرعاية مرضى السرطان بالمنطقة.

يهدف هذا البرنامج التجريبي إلى توفير الدعم الغذائي والتمارين الرياضية والنفسية للمرضى، لضمان الصحة العقلية والجسدية قبل وبعد علاجات السرطان المختلفة.