وأضاف المركز أن شهر سبتمبر يعتبر الشهر الأخير من شهور الصيف، وتبدأ معه درجات الحرارة في الانخفاض خاصة أثناء الليل وخلال النصف الثاني منه، حيث يبدأ فصل الخريف فلكياً في الـ23 من الشهر نفسه بتعامد الشمس على خط الاستواء ثم بعد ذلك تتجه ظاهرياً جنوباً نحو مدار الجدي.
كما توقع المركز أن يضعف ويتراجع تأثير المنخفض الهند الموسمي تدريجياً، مع استمرار تأثر الدولة بامتداد منخفضات حرارية من وسط الجزيرة العربية يصاحبها رياح نشطة نسبياً مثيرة للغبار قد تؤدي إلى تدني مدى الرؤية الأفقية أحياناً، وتظل الفرصة مهيأة لتكون السحب الركامية المصحوبة بسقوط الأمطار خاصة على المنطقة الشرقية، وقد يمتد تأثيرها إلى بعض المناطق الداخلية من الدولة.
وبيّن المركز أنه من المتوقع أن تسود الرياح الجنوبية الشرقية مع نهاية الليل وأوقات الصباح، ثم تتحول إلى شمالية غربية فترة الظهيرة والمساء بتأثير دورة نسيم البر والبحر، كما تزداد نسبة الرطوبة في الهواء قليلاً خلال شهر سبتمبر مقارنة بشهر أغسطس خاصة مع النصف الثاني منه، ويبلغ متوسط الرطوبة النسبية 49% ونتيجة لذلك تزداد فرص تكون الضباب والضباب الخفيف على مناطق متفرقة من الدولة.
ووفق السجلات الإحصائية للمركز فإن أعلى درجة حرارة مسجلة في شهر سبتمبر كانت في عام 2016 حيث تم تسجيل 51.1 °م في منطقة مخيرز، كما تم تسجيل أقل درجة حرارة في شهر سبتمبر على جبل جيس في عام 2015 والتي بلغت 16.5 °م.
أما أعلى سرعة رياح فتم تسجيلها بواقع 76.9 (كم/ س) في بوحمرا في عام 2006، كما تم تسجيل أعلى عام تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سبتمبر من عام 2014 حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 14 يوم ضباب و12 يوم ضباب خفيف.