السبت - 18 مايو 2024
السبت - 18 مايو 2024

«أبوظبي للصحة العامة»: 7 إجراءات للمخالطين داخل مراكز التقييم والفحص

«أبوظبي للصحة العامة»: 7 إجراءات للمخالطين داخل مراكز التقييم والفحص

أرشيفية.

حدد مركز أبوظبي للصحة العامة 7 إجراءات يتوجب اتباعها في مراكز فحص «كوفيد-19» المعتمدة للمخالطين، تتمثل في استقبال الحالات المخالطة في مراكز التقييم المخصصة والمعتمدة بأبوظبي، ومن ثم التأكد من معلومات المخالط وتوجيهه إلى الأقسام الخاصة بإجراءات المخالطين.

وأوضح أن الخطوات التالية هي: توثيق بيانات المخالط إلكترونيا عن طريق نظام استجابة، وتوجه المخالط لإجراء مسحة الأنف عبر استخدام بطاقة الهوية لتأكيد البيانات، ومن ثم عمل أول مسحة أنف PCR للمخالط، وبعدها التوجه إلى قسم السوار الإلكتروني لتركيب ساعة التتبع، ثم تركيب ساعة التتبع بشكل آمن مع إعلام المخالط بطريقة شحن الساعة وتوفير ملحقات الساعة.

وأشار المركز عبر «تويتر»، إلى أنه لا حاجة لتصريح خروج مسبق للمخالط، حيث يكون التصريح من المركز عند الوصول، كما أنه لا حاجة لتصريح خروج مسبق عند إعادة الفحص في المراكز التابعة لـ«صحة» أو فك الساعة، حيث يتم يكون التصريح أيضاً من المركز عند الوصول.


وحسب لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي، بالتعاون مع دائرة الصحة- أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، فإن مدة الحجر المنزلي للمخالطين لحالة إيجابية للمطعمين تصل إلى 7 أيام، مع إعادة فحص مسحة الأنف PCR في اليوم السادس، وفي حال كانت النتيجة سلبية يتم فك السوار الإلكتروني في اليوم السابع.


ويمتد الحجر لغير المطعمين لعشرة أيام، مع إعادة فحص مسحة الأنف في اليوم التاسع، وفك السوار الإلكتروني في العاشر إذا كانت النتيجة سلبية، كما يمكن للمخالطين المسجلين في برنامج الحجر المنزلي إجراء الفحص مجاناً دون الحاجة لحجز موعد وفك السوار الإلكتروني.

ويحث المركز المصابين بكوفيد-19 على المسؤولية وعدم التهاون في الإفصاح عن المخالطين، حفاظاً على صحة وسلامة أفراد المجتمع.

وكانت المتحدث الرسمي باسم القطاع الصحي في الدولة الدكتورة فريدة الحوسني، أكدت في لقاء خاص مع «الرؤية» أن إجراء تقصي المخالطين من الإجراءات الرئيسة التي تسهم في السيطرة على المرض وتقليل حالات الإصابة، ناصحة الأشخاص الذين تثبت إصابتهم بالمرض التعاون ومشاركة الجهات الصحية حول عدد المخالطين في فترة الإصابة، لأن التقصي يساعد في الاكتشاف والتدخل المبكر سواء لعلاج تلك الحالات أو منع انتشارها إلى دائرة أكبر، حيث إن التعاون هو السبيل للوقاية من المرض.