الجمعة - 03 مايو 2024
الجمعة - 03 مايو 2024

شباب لـ«الرؤية»: الحزمة الثانية من «مشاريع الـ50» تدعم الجامعيين

شباب لـ«الرؤية»: الحزمة الثانية من «مشاريع الـ50» تدعم الجامعيين

عبدالرحمن محمد.

أكد شباب وطلبة جامعات أن قرارات الحزمة الثانية من «مشاريع الخمسين» التي تم إعلانها اليوم الأحد، بتخصيص مبلغ 24 مليار درهم لاستيعاب 75 ألف مواطن في القطاع الخاص خلال 5 سنوات مقبلة، تساهم بشكل فعال في دعم الخريجين وتسهيل إيجاد فرص عمل لهم، كما توفر الدعم المادي والمعنوي والتدريب العملي لكافة الفئات، إلى جانب دعم أصحاب التخصصات، حيث يتكون البرنامج الحكومي الاتحادي من 13 مشروعاً لدعم القطاع الخاص لاستيعاب هذه الأعداد.

وأوضح الطالب سعيد الزبيدي أن هذا القرار سيخفض من نسبة البطالة المؤقتة التي يعاني منها بعض الخريجين الجدد، بسبب صعوبة عثورهم على وظائف في المرحلة الأولى، إضافة إلى اكتساب خبرات عملية، وهو ما تطلبه العديد من المؤسسات لتوظيف العديد من الخريجين، كما أنه سيدعم الطلاب ويحفزهم لاستكمال الدراسات الجامعية، خاصة أنه سيوفر تدريباً للمواطنين في القطاع الخاص لغاية عام كامل براتب شهري 8000 درهم للجامعي، وأيضاً دعم رواتب المواطنين بالقطاع الخاص لمدة 5 سنوات بعد التوظيف، وبحد أقصى 5000 درهم شهرياً إضافية فوق الراتب للجامعيين، ما سيحفز كافة الطلبة للمزيد من العطاء.

وأوضحت الشابة أمل صعب أنه ليس بغريب على القيادة الرشيدة التفكير بمصالح المواطنين وخاصة جيل المستقبل من الشباب، مبينة أن الحوافز المطروحة تعد مثالية وتدفع الشباب نحو مزيد من العطاء، خاصة ما يتعلق ببرنامج دعم المواطنين العاملين في تخصصات مميزة بالقطاع الخاص.

وبينت أن هذه القرارات ستزيد من إقبال الشباب على العمل في القطاع الخاص، وتضيف إليهم الخبرة والتدريب اللازمين ليكونوا متمكنين ومتمرسين في ميادين العمل المختلفة.




وقال الطالب خالد العوضي إن التمكين والتطوير نهج حكومتنا الرشيدة، وأن التنمية في الكوادر الإماراتية أساس التشييد والتنمية العمرانية والاقتصادية.. معتبرة أن هذا القرار حل يساهم في دعم مستقبل التوطين بنتائج واضحة.

وشكر الجهود الحكومية في التنمية البشرية للكوادر الإماراتية في القطاعات الخاصة، الذي من شأنه رفع كفاءة المؤسسات الخاصة ورسم نهج واضح لها في كيفية إدارة التوطين بها، لاستقطاب الكوادر الإماراتية ونشر ثقافة التدرج في اعتلاء السلم الوظيفي.



وأشار الطالب عبدالرحمن محمد النعيرات إلى أن القرار المشار إليه، سيرفع من نسبة إقبال المواطنين على القطاع الخاص، خاصة لأصحاب التخصصات التي أعلن عن برامج لدعمها مثل المبرمجين والممرضين وغيرهم، موضحاً أن هذه القرارات الحكيمة تدعم الشباب وتقدم لهم الحوافز للعطاء في كافة المجالات.

وبيّن الطالب محمد عبدالغفار أن الدعم الذي تقدمه حكومة الإمارات للجامعيين استثنائي من تسهيلات وأدوات، تجعلهم أكثر خبرة بالاختصاصات التي يطلبها السوق حالياً، مشيراً إلى أن الدولة لم تألُ جهداً في توفير كافة أسباب الدعم من مادي ومعنوي وغيرها للشباب.

وقال إن القرارات تساهم بشكل جدي وفعّال في تشجيع الطلبة على تأسيس مشاريعهم الاستثمارية الخاصة بعد التخرج، وعدم الاكتفاء بثقافة الوظيفة، وإنما التفكير خارج الصندوق واستثمار طاقاتهم والدفع قدماً نحو الابتكار وتحقيق النجاحات.



ولفت الطالب عمر الشبلي إلى أن هذه القرارات الاستراتيجية ترسم مستقبلاً واعداً للشباب، وتدفعهم للاتجاه نحو التميز والعمل سواء بالقطاع الحكومي أو الخاص، لمواكبة التطور السريع الذي تشهده حكومة الإمارات، من حيث القرارات والمشاريع والإنجازات الطموحة التي وصلت باسم الدولة إلى العالمية.

وذكر أن حزمة برامج الدعم الجديدة توفر للطلاب فرصة التدريب أثناء الدراسة، الأمر الذي يصقل مهاراتهم ويمكنهم من خوض غمار سوق العمل في المستقبل بنجاح وبشكل متميز.