هدفت المبادرة إلى توعية المشاركين بأهمية استثمار إجازة الصيف لتطوير مهاراتهم المهنية وتحضيرهم لسوق العمل، وامتدت أربعة أسابيع وقُدم فيها 50 فرصة للتطوير المهني احتفاء بالعام الخمسين للدولة.
وقال مدير إدارة الشؤون المهنية والخريجين بالإنابة راشد الشامسي يأتي نجاح المبادرة من دعم الشركاء من الجهات المحلية والقطاع الخاص وتفاعل الطلبة والخريجين، حيث شهدت إقبالاً كبيراً على الفرص المطروحة، وقد أسهمت فرص التدريب الوظيفي وورش العمل التي طرحت بشكل فعال في تطوير مهارات المشاركين وإعدادهم للمتطلبات المستقبلية لسوق العمل. وسيقوم الطلبة والخريجون الذين انضموا للعمل في مختلف المؤسسات باختبار مهاراتهم العملية في بيئة عمل حقيقية، ما سيزودهم بالخبرة المطلوبة.
وأكدت الطالبة شما الرميثي إحدى الطالبات اللاتي شاركن في المبادرة وحضرت الجلسة الافتراضية بالتعاون مع مؤسسة الغرير التعليمية تحت عنوان «أهمية القطاع الخاص- أن حضورها للجلسة الافتراضية وسع فهمها بالتغييرات التي تحدث في سوق العمل وأهمية تطوير مهاراتها وخبراتها باستمرار قبل التخرج».
وطرحت المبادرة في دورتها الأولى عدداً من فرص التطوير المهني للطلبة والخريجين المشاركين بالتعاون مع أكثر من 30 جهة من الشركاء في المؤسسات المحلية والقطاع الخاص، حيث تنوعت الفرص المطروحة بين وظائف بالعمل الجزئي، والتدريب العملي والتطوع إلى جانب عدد من البرامج التدريبية المختصة باكتساب المهارات الجديدة وتطويرها.
ومن أبرز الجهات التي شاركت، هيئة البيئة بأبوظبي، والهيئة العامة للطيران المدني، والبنك الأهلي الكويتي، وشركة دار التكافل، وجينيرال موتورز، وهيئة المنطقة الإعلامية أبوظبي وشركة بيبسيكو، وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس.