الخميس - 02 مايو 2024
الخميس - 02 مايو 2024

«شؤون التعليم العام» تبحث التعاون مع جامعة الإمارات لتطوير المخرجات التربوية

«شؤون التعليم العام» تبحث التعاون مع جامعة الإمارات لتطوير المخرجات التربوية
بحثت وزيرة دولة لشؤون التعليم العام رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي جميلة بنت سالم مصبح المهيري، مع المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة زكي أنور نسيبة، سبل التعاون بين الجانبين بما يسهم في الارتقاء بجودة المخرجات التعليمية والتربوية الوطنية.

جاء ذلك خلال زيارة المهيري لمقر جامعة الإمارات في العين، بحضور مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الدكتورة رابعة السميطي، والمدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية لبنى الشامسي، والمدير التنفيذي لقطاع التطوير المؤسسي بالإنابة الدكتور يحيى الأنصاري، ومدير كلية الإمارات للتطوير التربوي الدكتورة مي ليث الطائي، إلى جانب عدد من القيادات الأكاديمية والتربوية من الطرفين.



كما حضر الاجتماع كل من مدير جامعة الإمارات بالإنابة الدكتور غالب الحضرمي، ونائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بالإنابة الدكتور محمد حسن علي، وعميد كلية التربية بالإنابة الدكتورة نجوى الحوسني، وعميد كلية العلوم الدكتور معمر بن كرودة، ومستشار مكتب مدير الجامعة الدكتور علي الكعبي.



وهدف اللقاء إلى التعريف بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ودورها في رفع كفاءة المخرجات التعليمية الوطنية، بما يحقق تطلعات الدولة خلال المرحلة المقبلة، إلى جانب مد جسور التعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، والتنسيق معها في ما يتعلق برفع كفاءة الكوادر التعليمية في الميدان التربوي.



وسلط اللقاء الضوء على أهمية دور جامعة الإمارات في رفد مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بخريجين ذوي كفاءة، خاصة في التخصصات العلمية والتكنولوجية، فضلاً عن التأكيد على أهمية ثنائية اللغة التي يجب أن يمتلكها الخريج الراغب في الانضمام للعمل التربوي، وذلك في ضوء المناهج الدراسية المطورة التي تعتمدها المؤسسة.

كما تضمّن اللقاء التعريف برخصة المعلم ودورها في تنمية مهارات المعلمين ورفع قدراتهم.

وأكدت جميلة المهيري أهمية الدور الكبير والوطني لجامعة الإمارات والمتمثل في تأهيل الكوادر الوطنية ورفع مهاراتهم وتأهيلهم للمستقبل وفق أرقى المعايير والمنهجيات العلمية المتبعة عالمياً، وبما ينسجم مع توجهات الدولة المستقبلية في قطاع التعليم، والمستمدة من الأجندة الوطنية ومئوية الإمارات، مشددة على أهمية حشد كل الطاقات وبناء الشراكات مع مختلف الجهات المعنية بالشأن التعليمي بما يسهم تالياً في تمكين الطلبة من أدوات عصرهم والمضي بهم قدماً نحو المزيد من أفق التميز والتفرد.



من جانبه، أكد زكي نسيبة أهمية التعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ودورها الرائد في تطوير آلية عملها وكيفية المضي قدماً لدعم الجهود المبذولة للارتقاء بجودة التعليم المدرسي في القطاع الحكومي الاتحادي، منوهاً بدور كلية التربية بجامعة الإمارات لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي، بما يكرس أفضل الممارسات التعليمية الكفيلة بتطوير أداء الطلبة وتطوير مستوياتهم الأكاديمية والتعليمية.