الثلاثاء - 19 مارس 2024
الثلاثاء - 19 مارس 2024

«صحة دبي» تحصد الجائزة الدولية للابتكار والتحسين والتطوير المستمر

«صحة دبي» تحصد الجائزة الدولية للابتكار والتحسين والتطوير المستمر

حققت هيئة الصحة بدبي، مؤخراً، إنجازاً استثنائياً بتسجيلها للإطار المؤسسي المستحدث للرشاقة التشغيلية تحت مسمى SPARC، الذي تم تطويره بالكامل من قبل الهيئة كمصنف فكري، متناولاً أهم أوجه الرشاقة التشغيلية التي تبنتها خلال التصدي لجائحة كوفيد-19.

تضمّن الإطار دراسة أهم المجالات التشغيلية بالهيئة خلال الجائحة وتأثيرها على استمرارية الأعمال وهي: الرعاية الصحية، والتنظيم الصحي، والصحة الوقائية، وإدارة المرافق، والضمان الصحي، والتسويق والاتصال، وإدارة التوريدات، والصحة والسلامة، والدعم الإداري والموارد البشرية.

وكانت الهيئة قد حققت إنجازاً إضافياً بفوز إطار العمل SPARC بجائزة أفضل ممارسة إدارية ضمن «الجائزة الدولية للابتكار والتحسين والتطوير المستمر» والتي تنظمها مجموعة دبي للجودة. حيث جاء التكريم ضمن ختام فعاليات الحفل الافتراضي للجائزة العالمية لمنتدى التحسين المستمر والابتكار، تحت شعار التميز في الأزمات، وذلك بمشاركة 86 مؤسسة من القطاع الحكومي والخاص بالإمارات والشرق الأوسط، تنافسوا جميعاً على فئات أفضل الممارسات الإدارية، وفئة Kaizen والابتكار وفئة Six sigma وفئة السعادة والإشراك الوظيفي.

وبهذه المناسبة أكد المدير العام لهيئة الصحة بدبي عوض صغير الكتبي، حرص الهيئة على إدارة منظومة الرعاية الصحية في دبي وفق أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية، وضمن المعايير والبروتوكولات المعمول بها عالمياً، وبالطريقة التي تضمن تكامل أدوار المنشآت الطبية، والتي تصب في مصلحة المجتمع وخدمة الناس، وخاصة المرضى منهم.

وقال إن الهيئة تعمل بكل قدراتها وإمكانياتها، للانتقال بالقطاع الصحي في دبي لما هو أفضل، وما يواكب التطور السريع الذي تشهده إمارة دبي في شتى المجالات، وما يتزامن مع المستجدات العالمية، وصولاً إلى استدامة الخدمات وتحقيق التنافسية في هذا المجال الحيوي والمهم.

وأضاف: أمامنا الكثير من العمل، لكن الثقة دائماً في الكوادر البشرية ودورها الكبير في إنجاز مراحل التطوير، وخاصة ما يتعلق بجودة الأداء وجودة الخدمات، فيما ثمن الكتبي جهود فرق العمل المتخصصة في الهيئة، التي تبذل كل ما في وسعها، من أجل أن تكون «صحة دبي» في طليعة المؤسسات المتميزة والمواكبة لكل ما هو جديد ومتطور.

تجدر الإشارة إلى أن الإطار المؤسسي للرشاقة التشغيلية، يمثل جزءاً مهماً من استجابة هيئة الصحة بدبي لجائحة كوفيد-19، حيث تبنت الهيئة مع بداية الجائحة نماذج عمل مستحدثة وأكثر تطوراً، كان من شأنها ضمان استمرارية خدماتها الحيوية، مع ضمان أقصى قدر من المرونة في عملياتها لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية. ومن ثم، قامت الهيئة بتطوير منهجية متفردة للرشاقة التشغيلية، وفق 3 محاور أساسية ضمت: الأمن والسلامة، والمرونة، واستمرارية الأعمال.

وكان للإطار المستحدث للرشاقة التشغيلية أثره البالغ في تعزيز كفاءة وفاعلية عمليات وإجراءات الهيئة خلال الجائحة، حيث نتج عنه تطوير ودمج قدرات للرشاقة المؤسسية في 118 إجراء موثقاً، من بينها 33 عملية وإجراء جديداً و85 إجراء محسناً.